وإصابة آخرين في قصف استهدف خيمة نازحين داخل المستشفى وسط القطاع..
استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون، السبت، بقصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين داخل مستشفى "شهداء الأقصى" في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، الذي يشهد إبادة متواصلة منذ نحو 400 يوم.
وقال مصدر طبي للأناضول إن "فلسطينيين اثنين استشهدا وأصيب آخرون، جراء قصف إسرائيلي داخل مستشفى شهداء الأقصى".
وأوضح أن "الجيش الإسرائيلي قصف للمرة التاسعة على التوالي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خياما للصحفيين والنازحين داخل أسوار المستشفى".
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي القصف الإسرائيلي للمستشفى الذي يُعتبر مؤسسة مدنية محمية بموجب القانون الدولي والإنساني، بحسب البيان.
وحمل المكتب إسرائيل والولايات المتحدة والدول المشاركة في الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم الممنهجة بحق المستشفيات والصحفيين والمدنيين والنازحين في غزة.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بـ"الضغط على الاحتلال لوقف هذه الجرائم التي تندرج في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المستشفيات وضد الصحفيين والمدنيين والنازحين في قطاع غزة".
وفي وقت سابق، قال مصدر طبي للأناضول إن "فلسطينيين اثنين استشهدا وأصيب آخرون، جراء قصف إسرائيلي داخل مستشفى شهداء الأقصى".
وفي السياق ذاته، أفاد شهود عيان للأناضول بأن القصف استهدف إحدى الخيام بالمستشفى، ما أسفر عن مقتل فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين، إضافة لأضرار في خيام النازحين الأخرى.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.