والجيش الإسرائيلي يقول إن صفارات الإنذار التي دوت في تل أبيب الكبرى للتحذير من تسلل طائرات مسيرة نجمت عن "تشخيص خاطئ"
سقطت 4 صواريخ أُطلقت من لبنان، السبت، في منطقة المطلة بالجليل الأعلى شمالي إسرائيل، أحدث أحدها أضرارا بأحد المنازل، وفق إعلام عبري.
وقالت هيئة البث الرسمية: "سقوط 3 صواريخ في مناطق مفتوحة بالمطلة، ورابع بالقرب من أحد المنازل، أحدث أضرارا دون وقوع إصابات".
في سياق متصل، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إن صاروخا سقط في مستوطنة "إيفن مناحيم" بالجليل الغربي أسفر عن أضرار كبيرة في إحدى مزارع الدواجن بالمنطقة.
ودوت صفارات الإنذار في عدد من المدن وسط إسرائيل في منطقة تل أبيب الكبرى للتحذير من تسلل طائرات مسيرة، ما أدخل مئات الآلاف إلى الملاجئ والمناطق المحمية، وفق إعلام عبري.
لكن، بعد وقت قصير، أعلن الجيش الإسرائيلي أن إطلاق صفارات الإنذار في تل أبيب الكبرى ناجم عن "تشخيص خاطئ" ولم يتم إطلاق مسيرات على المنطقة.
وإجمالا، أطلق "حزب الله"، منذ صباح السبت، 48 صاروخا من لبنان تجاه الجليل الأعلى والأسفل والغربي ومنطقة خليج حيفا بشمال إسرائيل، وفق بيانات متعددة للجيش الإسرائيلي.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 146 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و117 قتيلا و13 ألفا و888 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الجمعة.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.