رئيس لجنة وقف النار يطلع على أسلحة يعتزم لبنان تدميرها

10:288/01/2025, الأربعاء
الأناضول
رئيس لجنة وقف النار يطلع على أسلحة يعتزم لبنان تدميرها
رئيس لجنة وقف النار يطلع على أسلحة يعتزم لبنان تدميرها

خلال زيارة الجنرالين الأمريكي جاسبر جيفرز والفرنسي غيوم بونشان لمقر اللواء الخامس للجيش اللبناني في الجنوب

اطلع كل من رئيس لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار الأمريكي جاسبر جيفرز، وممثل فرنسا باللجنة غيوم بونشان، على مخزونات أسلحة يعتزم الجيش اللبناني تدميرها.

ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.

وزار جيفرز وبونشنان، الثلاثاء، "مقر اللواء الخامس للقوات المسلحة اللبنانية (الجيش) في جنوب غرب لبنان"، وفق بيان للسفارة الأمريكية لدى بيروت.

ويقع هذا المقر في القطاع الغربي لجنوب لبنان، على بعد 5 كيلومترات شمال شرق بلدة الناقورة الجنوبية على الحدود مع إسرائيل.

وأضافت السفارة أن جيفرز وبونشان "اطلعا على مخزونات الأسلحة التي سيتم تدميرها في الأيام المقبلة، والتي استولى عليها الجيش اللبناني من مجموعات مسلحة غير مرخص لها".

وقال جيفرز خلال الزيارة إن "الجيش اللبناني هو الجهة الشرعية لتوفير الأمن للبنان، ويستمر في الإثبات لي ولبقية (أعضاء) الآلية أنه يتمتع بالقدرة والنية والقيادة لتأمين لبنان والدفاع عنه".

وإضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، تضم اللجنة الخماسية لمراقبة وقف إطلاق النار كلا من لبنان وإسرائيل وقوة الأمم المتحدة بجنوب لبنان "يونيفيل".

وتابع جيفرز أن الجيش اللبناني "تصرف بحزم وسرعة وبخبرة واضحة، واليوم رأينا مثالا على ذلك مع جنود اللواء الخامس".

وزاد أن "فوج الهندسة (بالجيش اللبناني) خاصة مليء بالمحترفين الحقيقيين الذين يزيلون أسبوعيا مئات القطع من ذخائر غير منفجرة".

والاثنين، انتشر الجيش اللبناني في بلدة الناقورة ومحيطها بقضاء صور في محافظة الجنوب.

وجاءت هذه الخطوة عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي من البلدة ومحيطها، في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وبزعم "مواجهة تهديدات من حزب الله"، ارتكب الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 395 خرقا للاتفاق، خلّفت 32 قتيلا و39 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا خلال 60 يوما إلى جنوب الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000)، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و664 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

#إسرائيل
#جاسبر جيفرز
#غيوم بونشان
#لبنان
#وقف إطلاق النار