الجيش اللبناني بصدد استكمال انتشاره في 9 بلدات بالجنوب

09:0012/01/2025, الأحد
الأناضول
الجيش اللبناني بصدد استكمال انتشاره في 9 بلدات بالجنوب
الجيش اللبناني بصدد استكمال انتشاره في 9 بلدات بالجنوب

هي رأس الناقورة وعلما الشعب والضهيرة وطيرحرفا ومجدل زون بقضاء صور، وبلدات عيترون وبنت جبيل والصالحني والقوزح بقضاء بنت جبيل..

أعلن الجيش اللبناني، السبت، أن وحداته بصدد استكمال الانتشار في 9 بلدات جنوب البلاد عقب انسحاب القوات الإسرائيلية منها.

وقال الجيش عبر بيان، إن وحداته "تستكمل الانتشار" ببلدات رأس الناقورة وعلما الشعب والضهيرة وطيرحرفا ومجدل زون بقضاء صور.

إضافة إلى بلدات عيترون وبنت جبيل والصالحني والقوزح بقضاء بنت جبيل "بعد انسحاب العدو الإسرائيلي" منها.

ولفت الجيش في بيانه، إلى أن وحداته "تعمل على تعزيز التمركز وتأمين النقاط المهمة" في البلدات التي ينتشر بها.

وأوضح أن ذلك يجري بـ"التنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار".

وأشار إلى أنه في إطار إعادة الانتشار بتلك البلدات "تُتابع الوحدات المختصة (التابعة له) المسح الهندسي بهدف إزالة الذخائر غير المنفجرة وفتح الطرقات وإزالة الركام".

ودعا الجيش، المواطنين إلى "عدم الاقتراب من المنطقة، والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار بها".

ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.

وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله" ارتكبت إسرائيل حتى مساء اليوم 455 خرقا لهذا الاتفاق، ما خلّف 37 قتيلا و43 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

ودفعت هذه الخروقات "حزب الله" إلى الرد، في 2 ديسمبر/ كانون الأول 2024، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع "رويسات العلم" العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و68 قتيلا و16 ألفا و668 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.

#إسرائيل
#الجيش اللبناني
#لبنان