في نابلس والخليل، وفق إعلام حكومي والهلال الأحمر الفلسطيني
أصيب 3 فلسطينيين، مساء السبت، برصاص الجيش الإسرائيلي، فيما اعتقل عدد آخر خلال اقتحامات لعدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة.
ففي شمال الضفة الغربية، قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إن الجيش الإسرائيلي "أصاب شابا واعتقله في مدينة نابلس".
وأضافت أن "قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد سناكرة، من حي المساكن الشعبية، عقب إصابته بالرصاص الحي في الفخذ، خلال اقتحامها المنطقة الشرقية من المدينة (نابلس)".
وأشارت الوكالة إلى أن قوة إسرائيلية اعتقلت "عددا من الشبان قرب مستشفى النجاح الجامعي شمالي نابلس".
وأوضحت أن "قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت المنطقة، وحاصرت مركبة بداخلها عدد من الشبان، لم تتضح هوياتهم بعد، واقتادتهم إلى جهة مجهولة".
أما جنوبي الضفة، فذكرت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" في بيان مقتضب وصل الأناضول نسخة منه، أنها "استلمت من قوات الاحتلال شابا مصابا بالرصاص الحي في الفخذ على حاجز ميتار، قرب (جنوب) الخليل، ونقلته إلى المستشفى".
وفي جنوب الخليل أيضا، قالت "وفا"، أن الجيش الإسرائيلي "اقتحم بلدة دورا، وأصاب شابا واعتقل آخرا".
وأضافت أن "قوات الاحتلال اقتحمت بلدة دورا، ونصبت حواجز عسكرية، واعتقلت شابا لم تعرف هويته بعد، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي، وقنابل الغاز صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص الحي في الفخذ، تم نقله إلى المستشفى".
وفي جنوب غرب الخليل، قالت الوكالة، إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت قرية المجد، وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاقها، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز، ونصبت حاجزا عسكريا وسط القرية، وأوقفت مركبات المواطنين واحتجزت عددا منهم".
وجنوب مدينة بيت لحم، ذكرت "وفا" أن الجيش الإسرائيلي "اقتحم قرية أرطاس وداهم منزلين"، مشيرة إلى "نشر حواجز عسكرية في القرية".
أما وسط الضفة الغربية "اقتحم الجيش الإسرائيلي بلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات" وفق الوكالة.
وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن مقتل 847 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
بينما خلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة أكثر من 156 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
