حسب بيان صادر عن الكرملين..
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون التوترات في الشرق الأوسط والوضع في أوكرانيا.
وذكر بيان صادر عن الكرملين، الثلاثاء أن بوتين أجرى محادثة هاتفية مع ماكرون حيث بحثا الصراع الذي بدأ بهجمات إسرائيل على طهران، والهجمات الأمريكية على إيران، والوضع في أوكرانيا.
وأشار البيان إلى أنه خلال المكالمة أشار الزعيمان إلى أن روسيا وفرنسا عضوان دائمان في مجلس الأمن الدولي، وأنهما يتحملان "مسؤوليات خاصة" في الحفاظ على السلام، بما في ذلك في الشرق الأوسط، ومنع انتشار الأسلحة النووية.
وأضاف البيان أن الزعيمين أكدا على ضرورة احترام حق إيران المشروع في تطوير الطاقة النووية السلمية، ومن المهم أيضا الوفاء بالالتزامات بموجب "معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية"، بما في ذلك التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة.
وفي 22 يونيو، هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران وادعت أنها "أنهت" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر نفسه وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
ولفت البيان إلى أن بوتين وماكرون أكدا على أن الصراعات الأخرى في الشرق الأوسط ينبغي حلها بالوسائل السياسية والدبلوماسية فقط، وأن الزعيمين قررا مواصلة اتصالاتهما.
كما ناقش الجانبان أيضا الوضع في أوكرانيا، حيث شدد بوتين على أن الصراع بين موسكو وكييف هي نتيجة مباشرة لسياسات الدول الغربية، وأن سياسة إطالة أمد الصراع تُنتهج من خلال تزويد أوكرانيا بمختلف الأسلحة الحديثة.
وأعرب بوتين عن أمله في أن يكون الحل سلمي وشامل وطويل الأمد للصراع مع أوكرانيا.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
