حكومة الاحتلال تدعو ألمانيا وفرنسا وبريطانيا لإعادة فرض عقوبات على إيران

13:082/07/2025, الأربعاء
الأناضول
حكومة الاحتلال تدعو ألمانيا وفرنسا وبريطانيا لإعادة فرض عقوبات على إيران
حكومة الاحتلال تدعو ألمانيا وفرنسا وبريطانيا لإعادة فرض عقوبات على إيران

بعد إعلان طهران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية


دعت إسرائيل، الأربعاء، ألمانيا وفرنسا وبريطانيا لإعادة فرض عقوبات على إيران ردا على إعلانها تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر: "حان الوقت لتفعيل آلية 'سناب باك'، أدعو دول المجموعة الأوروبية الثلاث، ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، إلى إعادة فرض جميع العقوبات على إيران".

وفي منشور على منصة إكس، برر ساعر دعوته هذه بالقول: "أصدرت إيران للتو إعلانا فاضحا بشأن تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، وفق تعبيراته.

وصباح الأربعاء، أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على خلفية "انحيازها" بشأن ملف طهران النووي، حسبما نقل إعلام محلي.

وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء (شبه رسمية) بأن بزشكيان "صدّق على قانون يلزم الحكومة بتعليق العلاقات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وتعليقا على ذلك، أضاف ساعر: "يُعد هذا تنصلا تاما من جميع التزاماتها (إيران) وتعهداتها النووية الدولية".

وتابع: "يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بحزم الآن ويستخدم جميع الوسائل المتاحة له لوقف الطموحات النووية الإيرانية".

و"سناب باك" هي آلية تتيح إعادة فرض عقوبات أممية على إيران إذا طلبت ذلك دولة طرف في الاتفاق النووي الموقع بين الدول الخمس الكبرى بمجلس الأمن (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا) إلى جانب ألمانيا مع إيران عام 2015.

ومنذ انسحاب واشنطن عام 2018 من "خطة العمل الشاملة المشتركة" المعروفة باسم الاتفاق النووي، فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى سلسلة عقوبات قاسية تستهدف خنق الاقتصاد الإيراني والحد من نفوذ طهران الإقليمي.

وفي أغسطس/ آب وسبتمبر/ أيلول 2020، تقدمت واشنطن بطلبين إلى الأمم المتحدة لتفعيل آلية "سناب باك" وفرض عقوبات شاملة على إيران "لعدم التزامها بالاتفاق النووي".

وفي فبراير/ شباط 2021، أبلغت إدارة الرئيس الأمريكي آنذاك جو بايدن، رسميا مجلس الأمن الدولي بإلغاء العقوبات التي فرضها ترامب على طهران، وقالت إنها تسحب خطابيها الموجهين إلى المجلس، بخصوص تفعيل آلية "سناب باك" ضد إيران.

وفي منشور آخر الأربعاء، ادعى ساعر أن عملية "الأسد الصاعد" التي شنتها إسرائيل على إيران أرجعت برنامجها النووي إلى الوراء سنوات عديدة.

وفي 13 يونيو/ حزيران المنصرم، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة.

وفي 22 يونيو هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران وادعت أنها "أنهت" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر نفسه وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.

وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.

وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تملك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراض في فلسطين وسوريا ولبنان.

#إسرائيل
#أوروبا
#إيران
#بنيامين نتنياهو
#فلسطين