
والجيش الإسرائيلي يعتقل والد شاب فلسطيني ادعت تل أبيب أنه شارك في عملية طعن وإطلاق نار أسفرت عن مقتل حارس أمن إسرائيلي بمستوطنة غوش عتصيون جنوبي الضفة..
أُصيب 3 فلسطينيين برضوض، مساء الخميس، إثر اعتداء مستوطنين عليهم ضربا شمالي الضفة الغربية المحتلة.
فيما اعتقل الجيش الإسرائيلي والد شاب فلسطيني ادعت تل أبيب أنه شارك في عملية طعن وإطلاق نار أسفرت عن مقتل حارس أمن إسرائيلي بمستوطنة غوش عتصيون جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وقال شهود عيان للأناضول إن مستوطنين اعتدوا بالضرب على مواطنين فلسطينيين قرب منطقة المسعودية، على طريق جنين – نابلس شمال غرب مدينة نابلس.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن طواقمه "تعاملت مع 3 إصابات برضوض (جراء الاعتداء)، وقدمت لها العلاج الميداني".
وفي بلدة حلحول شمال مدينة الخليل جنوبي الضفة، اعتقلت قوات إسرائيلية والد الشاب محمود عابد، الذي ادعت تل أبيب أنه "أحد منفذي عملية طعن وإطلاق النار" التي جرت بمستوطنة غوش عتصيون.
وذكر شهود عيان للأناضول، أن قوات إسرائيلية كبيرة اقتحمت بلدة حلحول من عدة محاور، ثم اقتحمت منزل عائلة محمود عابد، وسط إطلاق كثيف للقنابل الصوتية وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، واعتقلت والده يوسف قبل انسحابها.
وقتل الجيش الإسرائيلي، الخميس، فلسطينيين اثنين بدعوى تنفيذهما عملية طعن وإطلاق نار أسفرت عن مقتل حارس أمن في غوش عتصيون.
وبالتوازي مع الإبادة بقطاع غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس، ما أدى إلى مقتل 996 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 18 ألفا آخرين، وفق معطيات فلسطينية.