
شارك آلاف المتظاهرين في المظاهرات التي طالبت بإدخال المساعدات الإنسانية ووقف جريمة التجويع الإسرائيلية المتواصلة ضد قطاع غزة..
شارك عشرات آلاف المتظاهرين في المغرب، وموريتانيا، واليمن، الجمعة، في وقفات تضامنية مع قطاع غزة، للمطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية ووقف جريمة التجويع الإسرائيلية المتواصلة ضد القطاع.
ففي المغرب، تظاهر الآلاف في وقفات بعدة مدن منها: الدار البيضاء (غرب)، وإنزكان (وسط)، ووجدة (شرق) وطنجة وتطوان (شمال)، دعت إليها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية)
ورفع المشاركون في الوقفات أعلام فلسطين إلى جانب صور تُجسّد مظاهر سياسة التجويع التي يتعرض لها فلسطينيو غزة.
وردد المحتجون هتافات داعمة للقضية الفلسطينية، وأخرى تطالب بالاستمرار في دعمها، من بينها: "تحية مغربية لغزة الأبية"، و"من المغرب لفلسطين شعب واحد وليس اثنين".
وفي موريتانيا، تظاهر مئات الأشخاص بالعاصمة نواكشوط، الجمعة، رفضا لاستمرار إسرائيل في حرب التجويع والإبادة التي تشنها على قطاع غزة، وللمطالبة بوقف العدوان على الفلسطينيين.
وحسب مراسل الأناضول، بدأت المظاهرات بعد صلاة الجمعة، من أمام الجامع الكبير في نواكشوط، حيث رفع المشاركون علمي فلسطين وموريتانيا، ورددوا هتافات داعمة للفصائل المسلحة في غزة.
ودعت إلى تلك المظاهرات "المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني والدفاع عن القضايا العادلة"، وهي منظمة غير حكومية معنية بتنظيم الفعاليات الداعمة للشعب الفلسطيني.
ونظمت التظاهرة تحت شعار: "موريتانيا على درب المقاومة" وردد المشاركون فيها شعارات من بينها: "تجويع الأطفال جريمة حرب"، "أقفوا حرب الإبادة والتجويع".
وفي اليمن، تظاهر عشرات الآلاف في عدد من المحافظات، دعما لغزة، دعا إليه زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، بحسب مراسل الأناضول.
وأفاد المراسل بأن المظاهرات نظمت في "ميدان السبعين" بالعاصمة، وامتدت إلى عدد من المحافظات بينها الحديدة (غرب)، وصعدة (شمال)، وإب (وسط)، بحسب ما نقلته قناة "المسيرة" وموقع "26 سبتمبر" التابعين للحوثيين.
وجاءت المظاهرات تحت شعار: "ثباتا مع غزة وفلسطين.. ورفضا لصفقات الخداع والخيانة"، وفق ما أفادت به وكالة "سبأ" بنسختها التابعة للحوثيين.
ورفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية، إلى جانب لافتات تؤكد على التضامن الثابت مع غزة.
ورددوا هتافات من قبيل: "كل الساحات اليمنية.. غزاوية فلسطينية"، "ما في غزة من تجويع.. وصمة عار على الجميع"، "أمريكا والصهيونية.. هم أعداء الإنسانية".
ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 208 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.