
وفق بيان نشرته وزارة الداخلية السورية عبر حسابها على منصة "تلغرام"..
ألقت قوات الأمن السوري، الجمعة، القبض على قناص متهم بارتكاب جرائم حرب إبان فترة حكم نظام بشار الأسد المخلوع، إضافة إلى تورطه بمهاجمة حواجز أمنية في منطقة الساحل (غرب) مؤخرا.
أفادت بذلك وزارة الداخلية، في بيان نشرته عبر حسابها على منصة "تلغرام".
وقالت الوزارة إن "قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية (شمال غرب) ألقت القبض على المجرم محمد داوود ناصر، لتورطه بجرائم حرب إبان عمله كقناص لدى النظام البائد".
وبينت أن نشاط ناصر، تركز في ريف محافظة اللاذقية التابعة لمنطقة الساحل، حيث عمل في البداية بمنطقة جبل التركمان، ثم انتقل إلى قرية الزويقات بجبل الأكراد.
وأشارت الوزارة، إلى أن "جرائمه شملت التمثيل بجثث الشهداء، كما ثبت تورطه في أعمال إرهابية استهدفت حواجز أمنية ونقاطا عسكرية (بمنطقة الساحل) في 6 مارس/ آذار" الماضي.
ولفتت وزارة الداخلية إلى أن ناصر، "يُعدّ مسؤولا عن المجموعة التي هاجمت حاجز الزوبار" في ريف اللاذقية خلال أحداث 6 مارس.
وفي 6 مارس الماضي، شهدت منطقة الساحل توترا أمنيا إثر هجمات منسقة لفلول نظام الأسد ضد دوريات وحواجز أمنية أوقعت قتلى وجرحى، وإثر ذلك نفذت قوى الأمن عمليات تمشيط تخللتها اشتباكات انتهت باستعادة الأمن والاستقرار.
وأوضحت الداخلية أن ناصر، "أُحيل إلى إدارة مكافحة الإرهاب لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة بحقه".
وتأتي هذه العملية في سياق مساعي الإدارة السورية لضبط الأوضاع الأمنية وملاحقة فلول النظام السابق، الذين يثيرون اضطرابات أمنية، خاصة في منطقة الساحل، التي كانت تعد معقلا لكبار ضباط نظام بشار الأسد وطائفته.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.