
منذ 7 أكتوبر 2023، وذلك بعد وفاة 3 حالات خلال 24 ساعة بينهم طفلان
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، الجمعة، ارتفاع ضحايا سياسة التجويع الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 162 حالة وفاة بينهم 92 طفلا، إثر تسجيل 3 حالات وفاة خلال آخر 24 ساعة.
وقالت الوزارة، في بيان، إن مستشفيات القطاع سجلت خلال 24 ساعة الماضية "3 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينها طفلان".
وتابعت: "بذلك، يرتفع إجمالي عدد ضحايا المجاعة إلى 162 شهيدا، من بينهم 92 طفلا"، منذ 7 أكتوبر 2023.
وأكدت الوزارة على استمرار الأزمة الإنسانية في غزة في ظل "الحصار (الإسرائيلي المشدد) ونقص الإمدادات الغذائية والطبية".
وجددت دعوتها المجتمع الدولي والمؤسسات الإغاثية لـ"التدخل الفوري والعاجل" وإدخال المساعدات للقطاع.
وفي 27 يوليو/ تموز الماضي، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن ثلث فلسطينيي غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر.
وقال مدير الاستعداد للطوارئ والاستجابة في البرنامج الأممي روس سميث، في بيان: "وصلت أزمة الجوع في غزة إلى مستويات غير مسبوقة من اليأس، حيث لا يأكل ثلث السكان لعدة أيام متتالية".
ووفقا لتقديرات برنامج الأغذية العالمي، يواجه ربع الفلسطينيين في غزة ظروفا أشبه بالمجاعة، حيث يعاني 100 ألف طفل وسيدة سوء التغذية الحاد.
ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
ورغم "سماح" إسرائيل منذ الأحد، بدخول عشرات الشاحنات الإنسانية إلى قطاع غزة، الذي يحتاج إلى أكثر من 600 شاحنة يوميا كحد أدنى منقذ للحياة، فإنها سهلت عمليات سرقتها ووفرت الحماية لذلك، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 208 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.