
في بيانات لرئيسي كازاخستان وفرنسا، ورئيسي وزراء باكستان وأيرلندا، ووزير خارجية النرويج..
أدانت عدة دول، الثلاثاء، الغارة الجوية التي شنتها إسرائيل على العاصمة القطرية الدوحة، مستهدفةً وفد حركة "حماس" المفاوض بشأن وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وقالت رئاسة كازاخستان في بيان عبر تلغرام إن "الرئيس قاسم جومارت توكاييف يدين العمل العسكري الذي نفذته الحكومة الإسرائيلية ضد الدوحة".
وأضاف البيان: "بغض النظر عن الأسباب، فهو عمل غير مقبول لأنه ينتهك بشكل واضح الحقوق السيادية لدولة قطر، ويخالف مبادئ القانون الدولي".
بدوره، أدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، بتدوينة على منصة شركة "إكس" الأمريكية، الهجوم الإسرائيلي، واصفا إياه بأنه "وحشي".
وقال شريف: "نيابة عني وعن شعب وحكومة باكستان، أدين بشدة الهجوم غير القانوني والوحشي الذي شنته القوات الإسرائيلية واستهدف منطقة سكنية في الدوحة، مما عرض حياة المدنيين الأبرياء للخطر".
ووصف الهجوم الإسرائيلي بأنه "استفزاز خطير ينتهك بشكل صارخ سيادة قطر وسلامة أراضيها ويعرض السلام والاستقرار الإقليميين للخطر"، مؤكدا أن باكستان تقف إلى جانب الشعبين القطري والفلسطيني.
من جهته، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنّ "هجمات إسرائيل على قطر غير مقبولة، مهما كانت مبرراتها".
وأعرب ماكرون بتدوينة على منصة "إكس"، عن تضامنه مع قطر وأميرها، الشيخ تميم بن حمد، مضيفا: "يجب ألا تتوسع الحرب بأي شكل من الأشكال في المنطقة".
من جانبه، أعرب رئيس وزراء أيرلندا مايكل مارتن عن "قلقه البالغ" إزاء هجوم إسرائيل على فريق التفاوض التابع لحركة "حماس" في قطر.
وأضاف بتدوينة على منصة "إكس" أن الهجوم يهدد بمزيد من زعزعة الاستقرار في منطقة هشة، ويجعل من الصعب تأمين وقف إطلاق النار في غزة.
كما أدان وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي الهجوم الإسرائيلي على قطر، مؤكدا أنه "انتهاك خطير للقانون الدولي".
وأشار في تصريح تلفزيوني أن إسرائيل شنّت هجوما على دولة تسعى إلى إحلال السلام في قطاع غزة.
بدوره أدان رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر الهجوم الإسرائيلي، مؤكدا أنه ينتهك سيادة قطر ويُنذر بمزيد من التوتر بالمنطقة.
وقال: "قبل كل شيء، يجب التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وزيادة المساعدات المقدمة إلى غزة بشكل كبير، هذا هو الحل الوحيد للسلام الدائم".
كما أعربت وزارتا خارجية سلوفينيا وإسبانيا في بيانين منفصلين، عن إدانتهما الشديدة للهجوم الإسرائيلي، وأكدتا أنه اعتداء على سيادة قطر وانتهاك للقانون الدولي.
بدورها، أعربت وزارة الخارجية الأرمينية عن "قلقها العميق" إزاء استهداف مناطق سكنية في الدوحة.
ودعت في تدوينة على منصة "إكس" جميع الأطراف المعنية إلى ضبط النفس لمنع مزيد من تدهور الوضع الأمني الإقليمي.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت قطر أن إسرائيل شنت "هجوما جبانا استهدف مقرات سكنية لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس بالدوحة"، مشيرة إلى أنها بدأت تحقيقا ولن تتهاون مع هذا السلوك الإسرائيلي المتهور.
وقبل ساعات، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم بواسطة سلاح الجو "قيادة حركة حماس" في الدوحة بالتعاون مع جهاز "الشاباك".
في المقابل، نقلت قناة "الجزيرة" عن القيادي بـ "حماس" سهيل الهندي، قوله إن قيادة الحركة نجت من محاولة الاغتيال الجبانة، لكن الهجوم أسفر عن مقتل جهاد لبد، مدير مكتب خليل الحية، ونجله همام الحية، ومجموعة من المرافقين.