
للمرة الثانية منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الجمعة، ليصل الإجمالي إلى 653 شاحنة
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة دخول 480 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة، الأربعاء، ليرتفع إجمالي الشاحنات التي دخلت إلى القطاع منذ سريان اتفاق وقف النار في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، إلى 653 شاحنة.
وفي 10 أكتوبر الجاري، بدأ سريان مرحلة أولى من اتفاق بين حركة "حماس" وإسرائيل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، تستند إلى خطة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب بغزة.
ويقتضي الاتفاق دخول 600 شاحنة مساعدات إنسانية يوميا إلى قطاع غزة بينها وقود وغاز طهي.
وقال المكتب، في بيان: "نؤكد أن 480 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت إلى قطاع غزة يوم أمس الأربعاء، 15 أكتوبر/ تشرين الأول، عبر معبري كرم أبو سالم (جنوب) وكيسوفيم (وسط)".
وأشار إلى أن المساعدات تضمنت 3 شاحنات محمّلة بغاز الطهي و6 شاحنات وقود مخصصة لتشغيل المخابز والمولدات والمستشفيات.
وهذه المرة الثانية التي تسمح فيها إسرائيل بدخول مساعدات لغزة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ ظهر الجمعة الماضي.
وسمحت إسرائيل الأحد، بدخول 173 شاحنة مساعدات بينها 3 شاحنات غاز طهي و6 شاحنات وقود.
لكنها لم تدخل أي مساعدات يومي الاثنين والثلاثاء، وفق ما أفاد به للأناضول، مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي، في بيانه، أن كميات المساعدات التي وصلت القطاع "ما تزال محدودة جدا وتشكل نقطة في بحر الاحتياجات".
وأضاف أن هذه الكميات "لا تلبي أقل من الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية والمعيشية لأكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة".
وشدد المكتب على أن القطاع "بحاجة إلى 600 شاحنة مساعدات ينبغي أن تتدفق بشكل مستمر لتوفر الوقود وغاز الطهي ومواد إغاثية وطبية بشكل عاجل ومنتظم".
وذكر أن الجهات الحكومية بغزة تواصل تنسيقها مع المؤسسات الإغاثية والإنسانية الدولية لتنظيم عملية إدخال المساعدات وتوزيعها بعدالة "بما يضمن وصولها إلى جميع المرافق الحيوية ولأبناء شعبنا الفلسطيني".
وتغلق إسرائيل معابر قطاع غزة بشكل كامل منذ 2 مارس/ آذار الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء وجميع مستلزمات الحياة.
ومنذ بدء إبادتها الجماعية بغزة في 8 أكتوبر 2023، قتلت إسرائيل نحو 67 ألفا و967 فلسطينيا، وأصابت 170 ألف و179 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، بينما أزهقت المجاعة التي تسببت بها أرواح 476 فلسطينيا بينهم 157 طفلا، ودمرت القطاع الذي يحتاج 70 مليار دولار لإعادة إعماره، وفق تقديرات أممية.






