ترامب يعد بحل الخلاف بين تايلاند وكمبوديا "من خلال الاتصالات الهاتفية"

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، إنه سيعيد الأمور إلى نصابها، بعد تجدد الاشتباكات الحدودية بين تايلاند وكمبوديا رغم اتفاق البلدين على وقف إطلاق النار في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وذلك عبر قيامه "ببعض الاتصالات الهاتفية".

جاءت تصريحات ترامب خلال مشاركته في فعالية للاحتفال بالعام الجديد في البيت الأبيض، بحضور أعضاء جمهوريين وديمقراطيين من الكونغرس، حيث تطرق إلى قضايا دولية راهنة.

وأشار ترامب إلى أنه "أنهى 8 حروب حول العالم خلال فترة رئاسته، باستثناء الاشتباكات التي اندلعت مؤخرا بين تايلاند وكمبوديا".

وأضاف: "أعتقد أن عليّ إجراء بضع مكالمات هاتفية بشأن تايلاند، لكننا سنُعيد الأمور إلى نصابها".

وأكد ترامب أن بلاده أصبحت في وضع أفضل مقارنة بالفترة السابقة، مشيرًا إلى أن قادة دول أخرى يقرّون بذلك.

وقال: "الدول الأوروبية تقول ذلك أيضا. الأوروبيون يقولون إن رئيسكم يمكن أن يكون أيضا قائدا لدول أوروبا. إنهم يستمعون إلينا ويحترموننا كما لم يفعلوا من قبل".

والاثنين الماضي تجددت الاشتباكات الحدودية بين كمبوديا وتايلاند، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل.

وتشهد تايلاند وكمبوديا منذ فترة طويلة نزاعا حدوديا ممتدا على طول 817 كيلومترا تفصل بين البلدين بأسلاك شائكة.

وفي 28 مايو/ أيار الماضي، اندلع اشتباك محدود بين الجانبين، قبل أن تتوصل القوات المسلحة في البلدين إلى تفاهم يقضي بحل الخلاف بالطرق السلمية.

إلا أن الاشتباكات الحدودية بين البلدين تجددت في 24 يوليو/ تموز الماضي، ما أسفر عن مقتل 32 شخصا من الطرفين.

وفي 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وقعت تايلاند وكمبوديا اتفاق سلام بين البلدين في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.