
- نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق شدد على ضرورة حماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الطبي - الغارة هي الهجوم رقم 67 الذي أكده مكتب منظمة الصحة العالمية في ميانمار على الخدمات الصحية هذا العام، وفق مدير المنظمة
أدانت الأمم المتحدة الغارة الجوية التي شنها جيش ميانمار على مستشفى في ولاية أراكان، مؤكدة على ضرورة حماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الطبي، والمرافق الطبية.
جاء ذلك على لسان نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق في مؤتمر صحفي، الخميس.
وأضاف: "تدين الأمم المتحدة هذا الهجوم الذي يُعد جزءا من سلسلة هجمات على المدنيين تستمر في تدمير المجتمعات في البلاد".
ودعا جميع الأطراف إلى الوفاء بمسؤولياتها بموجب القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.
وأشار إلى تزايد الاحتياجات الإنسانية في البلاد، وأن النزاعات والكوارث الطبيعية تسببت في نزوح 3.6 مليون شخص.
من جانبه، أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، على منصة شركة "إكس" الأمريكية عن ذهولهم بالهجوم على مستشفى "مروك-يو" في ولاية أراكان بميانمار.
وأوضح غيبريسوس أن مستشفى "مروك-يو" هو أهم مركز صحي في المنطقة.
وتابع: "سيؤدي هذا الهجوم إلى تعطيل وصول جميع السكان إلى الخدمات الصحية".
وأردف: "هذا هو الهجوم رقم 67 الذي أكده مكتب منظمة الصحة العالمية في ميانمار على الخدمات الصحية هذا العام".
والخميس، قتل 33 شخصا على الأقل وأصيب 76 آخرون في غارة جوية شنها جيش ميانمار على المستشفى.
جدير بالذكر أن جيش ميانمار استولى في 1 شباط/فبراير 2021 على السلطة، بعد ادعاءات بحدوث تزوير في الانتخابات العامة لعام 2020 وتصاعد التوتر السياسي في البلاد.
وعقب ذلك اعتقل الجيش زعيمة البلاد الفعلية وزيرة الخارجية أونغ سان سو تشي إلى جانب عدد كبير من المسؤولين وقادة الحزب الحاكم، كما أعلن حالة الطوارئ لمدة عام.
وبعد الانقلاب، ومع القمع الدموي للاحتجاجات السلمية التي قادتها المعارضة، اندلعت مقاومة مسلّحة واشتباكات في مختلف أنحاء البلاد، مما أدى منذ عام 2021 إلى مقتل 6 آلاف شخص وتشريد نحو 3 ملايين آخرين.









