
جمعية "دنيز فناري" و"وقف التعليم والثقافة والتضامن الإنساني" يواصلان توزيع مساعدات متنوعة في غزة بما في ذلك الطرود الغذائية ووجبات الطعام الساخن..
كثفت منظمات أهلية تركية، وبينها جمعية "دنيز فناري" و"وقف التعليم والثقافة والتضامن الإنساني" توزيع المساعدات على الفلسطينيين بقطاع غزة، إثر سريان وقف إطلاق النار في القطاع قبل أسبوعين.
وتشمل تلك المساعدات توزيع مواد غذائية ووجبات طعام ومياه وطرود الاحتياجات الأساسية.
وأفاد بيان صادر عن الجمعية، الجمعة، بأنها توزع يوميًا وجبات ساخنة على آلاف الأشخاص عبر 15 مطبخًا أقامتها في المنطقة.
وقال: "الجمعية تلعب أيضاً دوراً فعالاً في التعليم والصحة والبحث والإنقاذ في غزة، وقامت بتوزيع 4.5 ملايين وجبة ساخنة ومياه الشرب لـ 1.6 مليون شخص، كما أوصلت 100 شاحنة من المساعدات الإنسانية إلى المنطقة".
وأشارت أنها تقدم خدماتها في غزة عبر 552 موظفًا، وتوفر خدمات التعليم والدعم النفسي والمساعدة في منح القرطاسية الأساسية لـ 4400 طالب في 34 مدرسة خيام، فضلاً عن تنظيم أنشطة ترفيهية للأطفال.
ولفتت الجمعية إلى أنها تقدم خدمات الرعاية الصحية لعشرة آلاف شخص في المنطقة، وقدمت الدعم في انتشال 550 شخصًا من تحت الأنقاض، إضافة إلى تقدم خدمات الاستجابة للطوارئ، والتأهيل الجسماني، والجراحة، والتأهيل النفسي لسكان المنطقة.
وفي بيان صادر عن الوقف، أفاد بأنه أرسل 17 شاحنة مساعدات غذائية لغزة عبر "سفن الخير" التركية.
وأضاف: "أرسل الوقف 2250 طناً من المواد الغذائية والدقيق والأطعمة الجاهزة لأهالي غزة عبر القاهرة، كما وزع في غزة 208 آلاف حصة من لحوم الأضاحي المعلبة، و538 ألف وجبة ساخنة، و1200 طن من المياه النظيفة".
وذكر الوقف أنه قدم دعما نقديا منتظما لأسر فلسطينية تتلقى العلاج في مصر وتركيا، فضلًا عن توفير المنح الدراسية والمساعدة في السكن للطلاب الفلسطينيين الذين يدرسون في تركيا.
وبدأت إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة استمرت عامين، أسفرت عن مقتل 68 ألفا و280 فلسطينيا، وإصابة 170 ألفا و375 آخرين، وانتهت باتفاق وقف إطلاق نار دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الجاري.






