مستوطنون يقطعون مئات أشجار الزيتون في الضفة الغربية

22:5329/10/2025, الأربعاء
تحديث: 29/10/2025, الأربعاء
الأناضول
مستوطنون يقطعون مئات أشجار الزيتون في الضفة الغربية
مستوطنون يقطعون مئات أشجار الزيتون في الضفة الغربية

قرب قرية قريوت، جنوب مدينة نابلس، وفق مسؤول محلي للأناضول

كشف مسؤول محلي فلسطيني، الأربعاء، أن مستوطنين إسرائيليين أقدموا على اقتلاع مئات أشجار الزيتون المعمرة قرب قرية قريوت، جنوب مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية.

وقال يوسف صادق الحاج محمد، القائم بأعمال رئيس مجلس محلي قريوت للأناضول إن فلسطينيين فوجئوا لدى السماح لهم بوصول أراضيهم لقطف ثمار الزيتون باقتلاع المئات منها في الجهة الغربية من القرية.

وأضاف أن "الجهات المختصة الفلسطينية نسقت مع الجانب الإسرائيلي للسماح لنحو 30 مزارعا بالوصول إلى أراضيهم القريبة من القريبة من مستوطنة "عيليه" بين الساعة 7.30 صباحا (4.30 تغ) و4.30 (13.30 تغ) من مساء اليوم".

وأكمل: "ولدى وصولهم فوجئوا باقتلاع المئات منها والتقدير أنها قطعت من قبل المستوطنين قبل ثلاثة أسابيع".

وتابع أن ما جرى مع المزارعين هو "تكرار لما جرى العام الماضي حيث خسروا نحو 1700 شجرة اقتلعها المستوطنون في ذات المنطقة".

ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان فقد نفذ الجيش الإسرائيلي والمستوطنون "ما مجموعه 259 اعتداء ضد قاطفي الزيتون في الضفة الغربية منذ انطلاقه في الأسبوع الأول من أكتوبر/تشرين أول الجاري وحتى الثلاثاء" مشيرة إلى تنفيذ المستوطنين 218 منها.

وأضافت الهيئة أن الاعتداءات تتراوح "بين الاعتداء الجسدي العنيف، وحملات الاعتقالات وتقييد الحركة ومنع الوصول والتخويف والترهيب بكافة أشكاله وإطلاق النار".

وتندرج هذه الاعتداءات ضمن موجة تصعيد إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية من الجيش والمستوطنين خلال عامي الإبادة في غزة، أسفرت عن مقتل 1062 فلسطينيا وإصابة نحو 10 آلاف آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف شخص بينهم 1600 طفل.

وفي 10 أكتوبر الجاري، أنهى اتفاق وقف النار، وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حرب إبادة جماعية إسرائيلية على غزة استمرت عامين، بدعم من واشنطن، خلفت 68 ألفا و643 قتيلا فلسطينيا و170 ألفا و655 مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

#أشجار الزيتون
#الضفة الغربية
#مستوطنون
#نابلس