دمشق.. انطلاق الملتقى الأردني السوري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات

انطلقت في العاصمة دمشق، الجمعة، أعمال الملتقى الأردني السوري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بحضور وزير الاتصالات وتقانة المعلومات السوري عبد السلام هيكل ووزير الاقتصاد الرقمي والريادة الأردني سامي سميرات.

وقالت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة الأردنية على منصة شركة "اكس" الأمريكية: "بمشاركة سميرات وهيكل، وبالتعاون مع جمعية إنتاج، انطلقت أعمال ملتقى الأعمال الأردني السوري في دمشق".

وأضافت أن الملتقى "يجمع الشركات الريادية والتقنية من البلدين لتعزيز الشراكات وتبادل الخبرات وتطوير مشاريع مشتركة في مجالات الاتصالات والتحول الرقمي".

وكان سميرات قال الخميس، على منصة "اكس" إنه سيلتقي خلال زيارته إلى دمشق مع هيكل، وعدد من المسؤولين السوريين لبحث آفاق تعزيز التعاون في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتطوير المشاريع المشتركة بين البلدين.

وأضاف أن زيارته "استكمالًا للزيارة التي قام بها هيكل إلى المملكة خلال الفترة الماضية، والتي شهدت مناقشة ملفات مهمة في التحول الرقمي، وتوسيع إطار العمل المشترك، ووضع أسس عملية لتعزيز التعاون المؤسسي بين الجانبين".

وأردف سميرات "سأشارك في أعمال الملتقى الأردني السوري للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذي تنطلق فعالياته في دمشق الجمعة، بتنظيم مشترك بين وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة الأردنية ووزارة الاتصالات وتقانة المعلومات السورية، وبالتعاون مع جمعية إنتاج".

ويضمّ الوفد الأردني ممثلين عن القطاعين العام والخاص، بمشاركة أكثر من 80 شركة أردنية من مجالات الاتصالات والتحول الرقمي والأمن السيبراني وحلول الدفع الإلكتروني وريادة الأعمال، إلى جانب 75 شركة سورية وشركات عربية ودولية يتجاوز عددها 250 شركة" وفق الوزارة الأردنية.

وأشارت إلى أن الملتقى "يشكّل خطوة عملية لترجمة الاجتماعات التنسيقية المشتركة، ضمن إطار مجلس التنسيق الأعلى الأردني–السوري، ويفتح آفاقًا جديدة أمام الشركات الأردنية في السوق السورية، ويعزز فرص الاستثمار والشراكات والابتكار بين البلدين. نسعى نحو تعاون أوسع ينعكس أثره على البلدين، ويدعم مسيرة التحول الرقمي في المنطقة".

ومنذ الإطاحة بنظام الأسد في ديسمبر/ كانون الأول 2024، تسعى سوريا الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، إلى تعزيز حضورها الإقليمي والانفتاح على الساحة الدولية، وإقامة علاقات قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة مع مختلف دول العالم.