
بدعوة التأكد من “جاهزية إسرائيل لمنع تكرار هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول عبر حدودها مع سوريا“.
برر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، زيارته للمنطقة العازلة على الحدود السورية، وقال إنها للتأكد من “جاهزية إسرائيل لمنع تكرار هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول عبر حدودها مع سوريا“.
وكانت دمشق أدانت، الأربعاء، زيارة نتنياهو ووزيري الدفاع والخارجية للجانب السوري من خط فضّ الاشتباك، ووصفتها بأنها “غير شرعية” وأنها محاولة لفرض أمر واقع يتعارض مع قرارات مجلس الأمن.
وجاءت الزيارة في المناطق التي احتلتها القوات الإسرائيلية العام الماضي خلف الحدود المرسومة بين البلدَين بموجب اتفاقية فضّ الاشتباك الموقّعة بينهما عام 1974.
وأضاف نتنياهو، أن “لسوريا مصلحة أكبر من إسرائيل في التوصل إلى اتفاق أمني معنا”، مشيرا إلى أن “منع الاحتكاكات بيننا أفضل لسوريا مما هو أفضل لنا”.
وقال إن إسرائيل “لن تسمح بنشوء أي تهديدات في منطقة جنوب غرب سوريا”، مشددا على تصميم حكومته على “حماية حلفائنا في السويداء وجبل الدروز”.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر/كانون الثاني 2024 ووسعت رقعة احتلالها، بما في ذلك المنطقة السورية العازلة وجبل الشيخ، كما دمرت آليات ومعدات وذخائر للجيش السوري عبر مئات الغارات الجوية.






