
قصفتهما إسرائيل خلال أشهر الإبادة الجماعية..
انتشلت طواقم الدفاع المدني، الاثنين، رفات 14 فلسطينيا من تحت أنقاض منزلين دمّرتهما إسرائيل خلال أشهر الإبادة الجماعية في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وبدأت إسرائيل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة بدعم أمريكي، استمرت لعامين، وخلفت أكثر من 69 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد عن 170 ألف جريح، و9500 مفقود إما تحت أنقاض المنازل المدمرة أو ما زال مصيرهم مجهولا.
وقالت مصادر طبية للأناضول إن الطواقم تمكنت بعد ساعات من العمل المتواصل من الوصول إلى الرفات المدفونة تحت الركام.
وأشارت المصادر إلى أن 8 جثامين تعود لعائلة أبو حامدة، و6 تعود لعائلة الحاج يوسف.
ووفق معطيات وزارة الصحة بغزة، فإن طواقم الإسعاف والدفاع المدني تعجز عن الوصول للضحايا الفلسطينيين المدفونين تحت ركام المنازل المدمرة، وذلك للنقص الحاد في توفر المعدات والآليات الثقيلة وعدم وجود أنواع منها مثل الحفارات.
ورغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر 2025، إلا أن تل أبيب تتنصل من الإيفاء بالتزاماتها وترفض دخول المئات من الآليات الثقيلة اللازمة لرفع أطنان الركام المنتشرة في القطاع.
ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، فإن إسرائيل دمرت خلال عامي الإبادة 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية في القطاع، ما خلف نحو 70 مليون طن من الركام.
وأفاد جهاز الدفاع المدني في بيانات سابقة، بأن الكثير من العائلات الفلسطينية بغزة ترسل مناشدات إليه بمساعدتها في انتشال ذويها من تحت الركام بعد مرور أشهر على مقتلهم بقصف إسرائيلي.
إلا أن الدفاع المدني يعجز عن الاستجابة لعدم توفر المعدات والآليات اللازمة.
ومرارا، طالبت المؤسسات التي تقدم خدمات حيوية وأساسية في القطاع المجتمع الدولي بالتدخل لفتح المعابر وإدخال المعدات والآليات والمستلزمات الضرورية لتوفير حياة كريمة لـ2.4 مليون فلسطيني في القطاع.






