سوريا والعراق يبحثان في دمشق تطوير المنافذ الحدودية وتعزيز التبادل التجاري

16:1515/12/2025, понедельник
تحديث: 15/12/2025, понедельник
الأناضول
سوريا والعراق يبحثان في دمشق تطوير المنافذ الحدودية وتعزيز التبادل التجاري
سوريا والعراق يبحثان في دمشق تطوير المنافذ الحدودية وتعزيز التبادل التجاري

خلال اجتماع لمسؤولين من البلدين في العاصمة دمشق وفق وكالة الأنباء السورية..

عقد مسؤولون سوريون وعراقيون، الاثنين، اجتماعا في العاصمة دمشق، لبحث سبل التعاون الثنائي وتطوير واقع المنافذ الحدودية، بهدف تعزيز التبادل التجاري.

وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بأن "رئيس الهيئة العامة للمنافذ والجمارك، قتيبة بدوي، بحث مع وفد عراقي برئاسة سامي عبد الحسين راضي، مستشار رئيس الوزراء العراقي، سبل تعزيز واقع المنافذ الحدودية والتعاون المشترك السوري العراقي".

وأشارت الوكالة إلى أن الاجتماع الذي عقد في مقر الهيئة بدمشق، تمت خلاله مناقشة آليات تسريع افتتاح منفذ التنف-الوليد الحدودي بين محافظتي الأنبار العراقية (غرب)، وحمص السورية.

كما استعرض الطرفان خلال الاجتماع الأعمال التي ستقوم بها الهيئة العامة للمنافذ والجمارك لبناء منفذ جديد في منطقة البوكمال (في دير الزور شرقي سوريا) بديلا عن المنفذ الحالي".

وبينت الوكالة أن الجانبين تناولا "آليات تطوير العمل في المنافذ الحدودية بين سوريا والعراق، بهدف تسهيل عبور المسافرين والبضائع، وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين، ما ينعكس إيجاباً على حركة النقل والتجارة، ويخدم المصالح الاقتصادية المشتركة".

وأكد الطرفان على "أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وضرورة استمرار التنسيق والتعاون في مجال المنافذ الحدودية والجمارك، بما يسهم في رفع كفاءة العمل الحدودي وتعزيز الاستقرار والتنمية في المناطق الحدودية".

ويربط العراق وسوريا 3 معابر حدودية برية بمسميات مختلفة على الجانبين وهي من الجهة العراقية "القائم" (البوكمال) وأعيد فتحه في يونيو/ حزيران الماضي، و"الوليد" (التنف) ولا يزال مغلقا، و "ربيعة" (اليعربية) وعادة ما يفتح لأغراض محددة تكون في الغالب إنسانية.

#العراق
#سوريا
#التبادل التجاري