كاتس بعد توقيع اتفاقية مع بلدية القدس: المدينة لن تُقسم أبدا

16:5015/12/2025, الإثنين
الأناضول
كاتس بعد توقيع اتفاقية مع بلدية القدس: المدينة لن تُقسم أبدا
كاتس بعد توقيع اتفاقية مع بلدية القدس: المدينة لن تُقسم أبدا

يتم بموجب الاتفاقية نقل وإنشاء بنية تحتية لوزارة الدفاع في القدس، فيما يطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة..



وقّعت وزارة الدفاع الإسرائيلية وبلدية القدس الغربية، الاثنين، اتفاقية لنقل وإنشاء بنى تحتية للوزارة بالمدينة، فيما قال الوزير يسرائيل كاتس إن المدينة لم تُقسم أبدا ولن تُقام دولة فلسطينية.

وعام 1948 أُقيمت إسرائيل على أراضٍ فلسطينية محتلة، ثم احتلت بقية الأراضي الفلسطينية، وترفض الانسحاب وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

وقالت وزارة الدفاع، في بيان، إن الوزارة وبلدية القدس الغربية وقّعتا اليوم (الاثنين) اتفاقية.

وجرى التوقيع بحضور وزير الدفاع كاتس ورئيس بلدية القدس الغربية موشيه ليون ومدير عام وزارة الدفاع أمير بارعم، والمديرة العامة لبلدية القدس أرييلا رجوان، وفقا للوزارة.

وأوضحت أن الاتفاقية تشمل من بين أمور أخرى إنشاء مجمع لإدارة البحث والتطوير للأسلحة المتقدمة والبنية التحتية التكنولوجية.

كما تتضمن إنشاء متحف للجيش، وتحديث مكتب التجنيد، ودعم مشروع سكني للعسكريين، ونقل كليات للجيش إلى المدينة، بحسب الوزارة.

واحتلت عصابات صهيونية الشطر الغربي من القدس عام 1948، ثم احتلت إسرائيل الشطر الشرقي خلال حرب 1967.

وفي 1980 أعلنت إسرائيل القدس "عاصمة موحدة وأبدية" لها، في خطوة يرفضها الفلسطينيون والمجتمع الدولي.

وقال كاتس بحسب البيان: "تُعلن المؤسسة الدفاعية اليوم بأوضح صورة ممكنة أن القدس ستصبح مركزا لمناطق عملياتنا الرئيسية".

وتابع: "تقول الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو بصوت واضح: لا لدولة فلسطينية، والقدس، العاصمة الأبدية لإسرائيل، لن تُقسّم أبدا".

بدوره، قال رئيس بلدية القدس الغربية، وفق بيان الوزارة، إن "إنشاء مرافق وبنى تحتية جديدة للمؤسسة الدفاعية في عاصمة إسرائيل هو بمثابة إعلان واضح عن القوة والالتزام والثقة"، حسب تعبيراته.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا لقرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967 ولا بضمها في 1980.

وتتحدى إسرائيل القانون الدولي برفضها إقامة دولة فلسطينية، إذ تنص قرارات صدرت عن الأمم المتحدة على معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).

وصراحة تعالت أصوات مسؤولي إسرائيل رفضا لإقامة الدولة الفلسطينية منذ أن بدأت تل أبيب بدعم أمريكي شن حرب إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 70 ألف قتيل فلسطيني.

وتعترف بدولة فلسطين 160 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة، بحسب الخارجية الفلسطينية.

#إسرائيل
#الاستيطان الإسرائيلي
#الضفة الغربية
#القدس
#فلسطين