
وزير الدفاع الأسبق زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان: - تركيا تريد إرسال قوة أمنية إلى غزة لحماية حركة "حماس" - دخول تركيا إلى القطاع سيحد بشكل كبير من قدراتنا العملياتية - نشر قوات تركية بغزة سيؤدي إلى "تحول جذري" في ميزان القوى
قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان، إنه "إذا رسّخت تركيا وجودها في سوريا وقطاع غزة، فلن يستطيع أحد إخراجها منهما".
جاء ذلك في مقابلة مع موقع إخباري إسرائيلي، الأربعاء، قيّم فيها ليبرمان - زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض - الوضع في المنطقة، وخاصة في قطاع غزة.
وفيما يتعلق بنشر قوة دولية لتحقيق الاستقرار بقطاع غزة، صرح ليبرمان بأن تركيا هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمارس ضغوطاً من أجل إرسال قوة أمنية.
وزعم ليبرمان أن تركيا "تريد إرسال قوة أمنية إلى غزة لحماية حركة حماس".
وأضاف: "إذا دخلت تركيا إلى غزة وسوريا، فلن يتمكن أحد من إخراجها من هاتين المنطقتين. وهذا سيحد بشكل كبير من قدراتنا العملياتية داخل قطاع غزة".
ولفت إلى أن احتمالية بيع الولايات المتحدة مقاتلات "إف-35" إلى أنقرة، والوجود التركي في سوريا، ونشر قوات تركية في غزة سيؤدي إلى "تحول جذري" في ميزان القوى بالمنطقة.
وأشار إلى أن هذه القضايا "تزعجه" أكثر من غيرها في الوقت الحالي.
ومنذ 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل، ضمن خطة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب مكونة من 20 بندا تنص في أولى مراحلها على وقف لإطلاق النار وإدخال المساعدات وتبادل الأسرى مع حماس، لكن إسرائيل ما زالت تعرقل العبور إلى مرحلتها الثانية بتكرار خروقاتها.
وتشمل المرحلة الثانية من الخطة إدارة غزة عبر حكومة انتقالية مؤقتة تتكون من لجنة تكنوقراط فلسطينية غير سياسية، ووضع خطة اقتصادية من الرئيس ترامب لإعادة إعمار غزة.
وتنص خطة ترامب أيضا على عدم إجبار الفلسطينيين على مغادرة قطاع غزة وعدم احتلال إسرائيل للقطاع أو ضمه.
كما تنص على أن تعمل الولايات المتحدة مع شركاء عرب ودوليين لتطوير قوة استقرار دولية مؤقتة لنشرها فورا في غزة، وأنه عند فرض القوة للاستقرار، ستنسحب القوات الإسرائيلية من القطاع.









