
ممثل الكنيسة الكاثوليكية كارل يوستن: "بصفتنا المؤتمر المشترك حول الكنيسة والتنمية، ندعو الحكومة إلى الامتناع عن تسليم أسلحة إلى إسرائيل يمكن استخدامها في قطاع غزة، حتى بعد وقف إطلاق النار الهش للغاية".
دعا "المؤتمر المشترك حول الكنيسة والتنمية" في ألمانيا الحكومة إلى وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الرئيسان المشاركان للمؤتمر، كارل يوستن وآني جيديون، الأربعاء في العاصمة برلين.
وقال يوستن ممثل الكنيسة الكاثوليكية في كلمته: "بصفتنا المؤتمر المشترك حول الكنيسة والتنمية، ندعو الحكومة إلى الامتناع عن تسليم أسلحة إلى إسرائيل يمكن استخدامها في قطاع غزة، حتى بعد وقف إطلاق النار الهش للغاية".
وتابع: "وإلى حين استقرار الوضع في المنطقة بشكل كاف، وزوال خطر استخدام هذه الأسلحة في انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني".
وحول قرار الحكومة الألمانية برفع تعليق صادرات الأسلحة إلى إسرائيل بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار، قال يوستن: "نعتبر هذا القرار سابقا لأوانه".
وذكر أن حرب إسرائيل في قطاع غزة تتعارض مع متطلبات القانون الدولي الإنساني في جوانب عديدة، لا سيما فيما يتعلق بمعاملة المدنيين.
وفي 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلن متحدث الحكومة الألمانية ستيفان كورنيليوس أن برلين قررت رفع قيود تصدير الأسلحة إلى إسرائيل التي كانت مفروضة بسبب هجماتها على غزة، نظرا لتغير الظروف في القطاع.
وكان المستشار الألماني فريدريش ميرتس قد أصدر أمرا بفرض هذه القيود في 8 أغسطس/آب الماضي، مما أوقف الموافقة على تصدير الأسلحة التي قد تُستخدَم في حرب غزة، ردا على إعلان إسرائيل شنّ هجوم بري شامل ومنع إيصال المساعدات إلى غزة آنذاك.
وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بدأ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" وكان من المفترض أن ينهي إبادة جماعية ارتكبتها تل أبيب بدعم أمريكي على مدار عامين بدءا من 8 أكتوبر 2023، وأسفرت عن مقتل أكثر من 70 ألف فلسطيني، وإصابة ما يزيد عن 171 ألفا.






