إيقاف التنقّل البحري في مضيق اسطنبول في الصباح التالي من المحاولة الانقلابية.
وفي نفس التوقيت عادت الطائرة المزودة للوقود رقم 1 بعد أن أقلعت من قاعدة أنجرليك فوق مسار أفيون وأنقرة وصولًا إلى اسطنبول ومدّت طيلة الليلة طائرات جيش الانقلاب بالوقود.
إيقاف التنقّل البحري في مضيق اسطنبول في الصباح التالي من المحاولة الانقلابية.
وفي نفس التوقيت عادت الطائرة المزودة للوقود رقم 1 بعد أن أقلعت من قاعدة أنجرليك فوق مسار أفيون وأنقرة وصولًا إلى اسطنبول ومدّت طيلة الليلة طائرات جيش الانقلاب بالوقود.
حاول طلاب ثانوية كولالي العسكرية خلال الساعات الأولى من المحاولة الانقلابية السيطرة على قسم الشرطة في تشنكل كوي. لكنهم اضطروا للفرار بسبب مقاومة الشرطة والأمن والشعب والاختباء داخل مدرسة. وخلال اشتباكات تشنكل كوي التي استمرت لحدّ طلوع الفجر استشهد المصور الصحفي في يني شفق مصطفى جانباز إضافة إلى 18 مواطنًا آخرين نتيجة استهدافهم من قبل الانقلابيّين.
وفي شارع أجي بادم في حي كادي كوي دارت اشتباكات بين قوات الأمن والانقلابيّين الذين حاولوا احتلال مبنى ترك تيليكوم للاتصلالات، في النهاية اضطر الجنود المنتشرين حول مبنى الاتصالات والذين بلغ عددم 20 جنديًّا للاستسلام. حيث قام المواطنون بمساعدة الشرطة عن طريق إغلاق جهتي الشارع الذي احتله جيش الانقلاب. كما كان هناك من المواطنين من أصيب أثناء الاشتباكات في حين كان فيه الشركة تقوم باتخاذ تدابيرًا أمنية واسعة.
Başkomutan Erdoğan'ın isteği ve emriyle sokağa çıkıyoruz.
— mustafacambaz (@fotografsitesi) 15 Temmuz 2016
بعد إفشال المحاولة الانقلابية قام صديق مصطفى جانباز عصمت موركول الذي شهد لحظات حادثة قتل صديقه بنقل لحظات إصابة جانباز على الشكل التالي:
" كانت الساعة حوالي الواحدة ليلًا. وقتها كانت الرصاصات تهطل فوقنا. تمكن مصطفى من التقدم إلى الجهة الأمامية من الشارع ووقف تحت الشجرة وبدأ بمحاسبة العساكر قائلًا بصوت عالٍ: " كيف لكم أن تكونوا جنودًا؟ كيف تطلقون النار على الشعب؟ هل من المعقول أن يطلق الجندي التركي النار على المدنيين؟ من الذي أمركم؟ أنتم عساكر من؟ " وفجأة رأيت وقوع مصطفى ضحية رصاصة قناصة، كانت الرصاصات تطير فوقنا ومصطفى مستلقيًا على الأرض. لم نستطع أن ننقذ مصطفى، لقد أصيب بصدره وفقد دمًا كثيرًا، لقد نقلوه إلى مشفى عمرانية الحكومي وأدخلوه إلى غرفة العمليات مباشرة، ولكن لم تستطع الأطباء إنقاذه نتيجة نزيفه الحاد".
مصطفى جانباز صحفيّ في صحيفة يني شفق كان من بين المواطنين الذين نزلوا إلى الشوارع بعد المحاولة الانقلابية في 15 يوليو/تموز، قُتل مصطفى جانباز برصاصات الانقلابيين بعد سماعه بالمحاولة الانقلابية ونزوله إلى شوارع منطقة تشنكل كوي قائلًا " خارجون إلى الشوارع تنفيذًا لطلب وأمر القائد أردوغان".
قامت النيابة العامة في منطقة غول باشي بإعلان بداية التحقيق حول المحاولة الانقلابية، وفي الساعات المبكرة من الصباح تمّ إعلان السيطرة على تدخلات منطقة غول باشي.
قام الانقلابيون التابعون لمنظمة غولن الإرهابية في الساعة 06:18 برمي قنبلتين على المجمّع الرئاسي وعلى جسر الرئاسة، وقعت القنابل على إحدى السيارات المصطفة أمام جامع الملة، مع العلم أن قصف المجمّع الرئاسيّ على يد الطائر مسلم ماجد تنفيذًا لأمر المقدّم هاكان كاراكوش.
وخلال نفس اللحظات تمّ إسقاط الطائرة المروحية العسكرية في منطقة غول باشي، حيث قامت تلك الطائرة بتفجير القمر الاصطناعي ترك سات الذي كان تحت سيطرة الانقلابيين، وفي الساعة 6:30 دخل قصر تشان كايا والمنزل الرسمي للرئاسة ضمن الحماية وتمّ إغلاق كافة الطرق الموصلة لتلك المقرّات.
أما في مدينة مرسين فتمّ القبض على قائد حامية مرسين وقائد منطقة البحر الأبيض المتوسط الأدميرال نجات أتيللا ديميرهان اللذان قاما بإدارة المحاولة الانقلابية.
منذ يوم 16 يوليو/تموز إلى هذه اللحظة تتزايد عدد عمليات الاعتقال التي تمّ تنفيذها ضمن قضية مكافحة منظمة غولن الإرهابية. لرؤية مجموع عدد المعتقلين الذين تمّ اعتقالهم ضمن قضية مكافحة منظمة غولن الإرهابية وشكل توزعهم على الهيئات اضغط هنا.
بعد أن قضى رئيس الوزراء بن علي يلدرم ليلته في منزل قائم مقام منطقة إلكاز محمد كوربوز وتابع من ذلك المنزل سائر أحداث وتطورات العملية الانقلابية عبر الهاتف انطلق إلى أنقرة في موكب ضمّ 5 سيارات .
صرّح رئيس الوزراء بن علي يلدرم بتعيين قائد الجيش الأول الجنرال أوميت دوندار كرئيس لهيئة رئاسة الأركان التركية بالوكالة.
استسلم الانقلابيّون الذين احتلّوا جسر البوسفور في إسطنبول، بعد أن أغلقوا بأمر من قياداتهم سير اتجاه واحد للجسر في اللحظات الأولى من المحاولة الانقلابية قام بإطلاق النار على الشعب وعلى الشرطة، وخلال الاشتباكات التي دامت طيلة ليلة كاملة استشهد العديد من المواطنين فيما بينهم أرول أولتشاك وابنه.
بناء على قرار مجلس الوزراء الصادر يوم 25 تموز/يوليو 2016 تمّ استبدال اسم جسر البوسفور بـ "جسر شهداء 15 يوليو/تموز".
قام رئيس الجمهورية أردوغان بدعوة شعبه أمام مطار أتاتورك إلى عدم الانصراف من المطار حتى تعود الأمور لنصابها، بعد أن قام الرئيس أردوغان بذمّ المحاولة الانقلابية بأسلوب قاسٍ قام بدعوة شعبه إلى عدم الانصراف من المطار قبل أن تعود الأمور لمجاريها.
نوى جيش الانقلاب الخروج بمئتي دبابة من مدرسة القوات المدرعة و قيادة شعبة التعليم المتواجدة في منطقة أتيمسكوت من مدينة أنقرة، لكنّ العساكر المعارِضة للمحاولة الانقلابية قامت بمنع الطغمة العسكرية التي استعدت إلى تنفيذ مجزرة في أنقرة، وتمّ تسليم الانقلابيّين التابعين لمنظّمة غولن الإرهابية إلى الشرطة بعد أن تمّ جمعهم في مركز رياضيّ.
قام رجال أمن مدينة أنقرة بإيقاف 20 شاحنة من قاذفات الصواريخ عن طريق إطلاق النار على عجلاتها، حيث كانت قاذفات الصواريخ منطلقة من لواء المدفعية رقم 58 الواقعة في منطقة بولاتلي، إضافة إلى ذلك خرج سكان منطقة بولاتلي إلى الطريق السريع E-90 تضامنًا مع الشرطة.
أمّا بالنسبة للحادثة الأخرى التي حدثت في منطقة بولاتلي: هي قيام مجموعة من الطغمة العسكرية الانقلابية بمداهمة جامع تشارشي بهدف إيقاف صوت الصلوات، وبعد أن سمع مواطنو منطقة بولاتلي بالحادثة اتجهوا مسرعين إلى الجامع عازمين القبض على المداهمين، ممّا دفع المقدّم وعساكره الهروب من الجامع خوفًا.
عرقلة رجال الشرطة لقاذفات الصواريخ