بعد أن تمّ تنفيذ عملية قاعدة أكنجلار تمّ نقل رئيس هيئة الأركان الجنرال خلوصي أكار إلى مكان آمن، كما تمّ الإعلان عن استقرار وضع خلوصي أكار الصحيّ، وأنّه سيكون على رأس عمليات مواجهة الانقلابيّين


تخليص الفريق أول أكار من أيدي الانقلابيين

بعد أن قامت الوحدات العسكرية بتنفيذ العملية في قيادة القاعدة الصاروخية الرابعة في أكنجي الواقعة بقرب منطقة كازان في ولاية أنقرة، تمكنت من إنقاذ رئيس هيئة الأركان الجنرال أكار. شرح الجنيرال أكار لحظات إنقاذه خلال إفادته.

قامت شرطة الحركات الخاصة بتنظيم عملية هامة في القيادة العامة لقوات الدرك. تمّ قتل خلال هذه العملية 16 عنصرًا من عناصر منظّمة غولن الإرهابية، حيث حاولت المنظّمة الإرهابية من هناك السيطرة وإدارة قيادة الدرك في كافة الولايات التركية، كما تمكنت شرطة الحركات الخاصة من اعتقال مايقارب 250 عنصرًا.
-
صرّح المدير العام للأمن جلال الدين ليكيسيز خلال العملية قائلًا:
بعد أن احتلّ هؤلاء الانقلابيّون القيادة العامة للدرك الواقعة في منطقة بيش تبه في العاصمة أنقرة، حاولوا إدارة كافة فروع قوات الدرك في تركيا والمتوزعة ضمن 81 ولاية. تمكنّوا من محاصرتهم أولًا، ثم انطلقت اشتباكات استمرّت منذ المساء حتى صباح اليوم التالي، لكن العملية بدت على وشك النهاية عند الصباح، وتمّ القضاء على 16 من الانقلابيّين، كما تم القبض على 250 عنصرًا، حتى هذا التوقيت كانت الاشتباكات مستمرّة لكنّها اقتربت من النهاية.

تعتبر قاعدة أكنجلار الواقعة على بعد 35 كيلومترًا من شمال غرب أنقرة من أهم مقرات الانقلابيين. بعد هبوط آخر طائرة للطغمة العسكرية في قاعدة أكنجلار لم يُسمح لإقلاع أيّ مقاتلة أو مروحية بعدها، حيث تم إغلاق كافة مخازن الوقود وتمّ قطع الكهرباء وشبكة الانترنت والهاتف والمياه. وقام جيش الانقلاب مقابل منع المواطنين لإقلاع طائراتهم بإطلاق النار عليهم ممّا أدى إلى استشهاد خمسة مواطنين وإصابة أربعين منهم.
كما كان في نفس اللحظات النائب السابق لحزب العدالة والتنمية علي إنجي مناوبًا في الساحات مع المواطنين في مدينة ساكاريا، ولقد أبدى غضبه تجاه الانقلابيّين عبر مواقع التواصل الاجتماعي ممّا أحدث موقفه ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ردّ والي سكاريا على الانقلابيّين
خمسة شهداء في قاعدة أكنجي
"إذا كنتم رجالًا فانتحروا!"