خلال ليلة 15 تموز وفي خضّم أحداث المحاولة الانقلابية سقط الشهيد الشرطيّ أحمد أوروج بينما كان يقوم بحراسة رئاسة مركز قوات الحركات الخاصة في غُل باشي بأنقرة، مع أخيه التوأم محمد أوروج.
كان يعمل ضمن وظيفته في ولاية أضنة التركية، درس مع اخيه التوأم بنفس المدرسة سوى مرحلة الدراسة بمدرسة الشرطة، كما عملا سويّةً في مديرية مكافحة الشغب بالعاصمة أنقرة. ولأجل تحقيق حلمه وأن يكون طيارًا مروحية كان يتعلّم برئاسة مركز قوّات الحركات الخاصة.
يّذكر أنّ 6 شهورة كانت بين زواج الشهيدَين التوام أحمد ومحمد أوروج، كما جاء مولود للشهيد أحمد أوروج بعد شهرين من استشهاده.
يُذكر أنّ وظيفة الشهيدَين الأصلية هي في شعبة مكافحة الشغب بأضنة وذهبا لأنقرة بمهمّة مؤقتة، تمّ نقل جثمانيهما عن طريق البرّ إلى ولاية أضنة. وكان أخوهما الضابط الرقيب مصطفى أوروج أمام نعشيهما يجهش بالبكاء.
لم يتمّ التعرّف على هوية الشهيدين أحمد أوروج ومحمد أوروج بسبب الإصابات الكثيفة بجسديهما، لكن تمّ التعرّف على هويتهما بين الجثث عن طريق هوية الشرطة ورقم السلاح المسجّل باسم كلّ واحد منهما.
röp: Devlet ne emir verse yapmaya hazırım
تم دفن الشهيدَين أحمد أوروج ومحمد أوروج، في ولاية أضنة.
تمّ إطلاق اسم الشهيد أحمد أوروج على مدرسة ابتدائية بمنطقة كارشي ياكا في إزمير. كما تمّ إطلاق اسمَي الشهيدَين أحمد أوروج ومحمد أوروج معًا على ثانوية رياضة في مسقط رأسهما ولاية أضنة.
İkizi ile şehadete yürüdü