جنكيز بولات استشهد ليلة 15 تموز إثر رصاصات الانقلابيّين الخونة أمام مبنى رئاسة هيئة الأركان بعدما حاولت أمه منعه من الخروج إلا أنه قال لها "إن لم تخرجي أنت ولم أخرج أنا فمن سيحافظ على هذا البلد؟".
علم جنكيز بولات بخبر محاولة الانقلاب بعدما استيقظ إثر الأصوات الآتية من الخارج وبعدما فتح التلفاز وشاهد آخر الأخبار. وخرج جنكيز بولات البلاغ من العمر 40 عامًا من بيته نحو الخارج عقب سماعه نداء الرئيس أردغان عبر التلفاز تاركًا ابنته التي تبلغ من العمر 18 عامًا. وبينما كانت تحاول أمه منعه من الخروج قال لها "يا أمي إن لم تخرجي أنت ولم أخرج أنا فمن سيدافع عن هذا البلد؟"، ثمّ توجّه إلى حيث المواطنون.
في البداية كان قد ذهب بولات إلى أمام بلدية كاتشي أورن ثم التحق مع المواطنين بحافلات البلدية إلى رئاسة هيئة الأركان.
وحتى الساعة 02:00 ليلًا كانت تحاول أخته فيليز، وقال بعد ذلك "لقد فُتح الهاتف ولكن لم يكن هناك صوته، فقط أصوات الرصاص وصراخ الناس، ثم أُغلق الهاتف من تلقاء نفسه، وبعد 20 دقيقة عاودت الاتصال، وفي هذه المرة فتح الهاتف شخص غريب قائلًا "لديكم جريح تعالوا إلى قسم العناية المشدّدة بمستشفى اختصاص". ثم علمتُ مع أمي أنّ جمال قد سقط شهيدًا.
تمّ دفن الشهيد جمال بولات في كارشي ياكا.
تمّ إطلاق اسم الشهيد جمال دمير على مدرسة متوسطة إمام خطيب في يني محلة في العاصمة أنقرة.
röp: Meclisi basmışlar, burada mı durayım