15 يوليو/تموز المحاولة الانقلابية مراد نايب أوغلو

مراد نايب أوغلو

أطلق إرهابيو منظمة غولن الإرهابية ثلاث رصاصات على نايب أوغلو الذي كان يدافع ضد العساكر الانقلابيين أمام مبنى الاتصالات التركية في ليلة محاولة انقلاب 15 يوليو/تموز. نايب أوغلو الذي أمكن نقله للمستشفى بعد 15 دقيقة، لم يتمكنوا من إنقاذه بالرغم من إجراء ثلاث عمليات له.

مسقط رأس الشهيد مراد نايب أوغلو ذو التسعة والثلاثين عامًا هي ولاية ريزه، وهو متزوج منذ عشرة سنوات. كان نايب أوغلو الأب لطفلين أحدهما في التاسعة والآخر في الرابعة من عمريهما، يكسب قوته من المقاولات وبيع وشراء السيارات. كان لنايب أوغلو نصيب في الشهادة في حي آجي بادم الذي ولد وترعرع فيه.

لمحة عن شهداء 15 يوليو/تموز
لمحة عن شهداء 15 يوليو/تموز
ارتقى حوالي 248 من الجنود وعناصر الأمن والمدنيّين شهداء في محاولة الانقلاب الفاشلة من قبل الانقلابيين التابعين لمنظمة غولن الارهابية. وتعتبر العاصمة أنقرة الولاية الأكثر عددًا من حيث سقوط الشهداء، ثمّ إسطنبول، في حين كانت الغالبية العظمى منهم من المتزوجين والمدنيّين.

خرج الشهيد مراد نايب أوغلو للشارع مع أصدقائه بعد نداء رئيس الجمهورية أردوغان، وذهب أمام مبنى الاتصالات التركية الموجود بجانب منزله بشارع واحد. أُطلق النار على نايب أوغلو الذي أظهر ردة فعل ضد العاسكر الانقلابيين قائلًا "لماذا تفعلون هكذا". بالرغم من كل التدخلات الطبية إلا أنهم لم يتمكنوا من إنقاذ الشهيد نايب أوغلو الذي نُقل للمستشفى بالإسعاف التي وصلت متأخرة.

تمّ إطلاق اسم الشهيد مراد نايب أوغلو والذي قالت عنه زوجته كلثوم نايب أوغلو "لم يكن يخاف من أحد إلا الله. كان جسورًا" على مدرسة إعدادية للأئمة والخطباء في مالتبه.

الأحداث في بورصة إسطنبول وشركة الاتصالات
8 تصوير
مروحية تهبط في الطريق من أجل تهريب بعض الضباط الذين فهموا أنّ محاولة الانقلاب ستفشل.

مروحية تهبط في الطريق من أجل تهريب بعض الضباط الذين فهموا أنّ محاولة الانقلاب ستفشل.

المروحية التي هبطت على امتداد جسر البوسفور في نكاش تبه تُقلع بعد أن أخذت بضعة أشخاص. تمّ التعرف على شخصية الطيارة التي كانت تقود المروحية والتي أنزلت العساكر الانقلابيين في ملعب فودافون أرينا، وهي الطيارة الحربيّة كريمة قماش.

المروحية التي هبطت على امتداد جسر البوسفور في نكاش تبه تُقلع بعد أن أخذت بضعة أشخاص. تمّ التعرف على شخصية الطيارة التي كانت تقود المروحية والتي أنزلت العساكر الانقلابيين في ملعب فودافون أرينا، وهي الطيارة الحربيّة كريمة قماش.

فتح العساكر الأنقلابيون الذين يحاولون الدخول إلى مبنى إدارة الاتصالات التركية الموجود في حي آجي بادم في قاضي كوي النار على سيارات الخدمة المارة في الطريق.

فتح العساكر الأنقلابيون الذين يحاولون الدخول إلى مبنى إدارة الاتصالات التركية الموجود في حي آجي بادم في قاضي كوي النار على سيارات الخدمة المارة في الطريق.

فتح العساكر الانقلابيون الذي يحاولون الدخول إلى مبنى إدارة الاتصالات التركية الموجود في حي آجي بادم في قاضي كوي النار على سيارات الخدمة المارة في الطريق.

فتح العساكر الانقلابيون الذي يحاولون الدخول إلى مبنى إدارة الاتصالات التركية الموجود في حي آجي بادم في قاضي كوي النار على سيارات الخدمة المارة في الطريق.

كانت بورصة إسطنبول أحد الأماكن التي تعرضت للهجوم أثناء محاولة الانقلاب.

كانت بورصة إسطنبول أحد الأماكن التي تعرضت للهجوم أثناء محاولة الانقلاب.

الجنود الانقلابيون يطلقون النار على سيارات التدخل الاجتماعي متخذين سيارة مدرّعة كدرع لهم.

الجنود الانقلابيون يطلقون النار على سيارات التدخل الاجتماعي متخذين سيارة مدرّعة كدرع لهم.

استشهد الشرطي محمد شوكت الذي كان يستعمل سيارة التدخل الاجتماعي أثناء إطلاق النار.

استشهد الشرطي محمد شوكت الذي كان يستعمل سيارة التدخل الاجتماعي أثناء إطلاق النار.

كانت بورصة إسطنبول إحدى الأماكن التي تعرّضت للهجوم أثناء محاولة الانقلاب.

كانت بورصة إسطنبول إحدى الأماكن التي تعرّضت للهجوم أثناء محاولة الانقلاب.

الأحداث في بورصة إسطنبول وشركة الاتصالات
"استهدفت منظمة غولن الإرهابية النقاط الحساسة ليلة 15 يوليو/تموز، وحاولت الاستيلاء على مبنى إدارة الاتصالات التركية الموجود في آجي بادم في حي قاضي كوي، وكذلك بورصة إسطنبول".