15 يوليو/تموز المحاولة الانقلابية أونور كيليج

أونور كيليج

كان أونور كيليج أحد الشباب الذين سارعوا للميادين مساء 15 يوليو/تموز لمقاومة منظمة غولن الإرهابية الخائنة رفقة عمه، وابن عمه، وأصدقائه. كان كيليج الذي سقط شهيدًا في الثالثة والعشرين من عمره بعدما دخلت رصاصة في قلبه وهو يدافع عن وطنه عند جسر البوسفور، يشعر بالقهر عندما يرى المواجهات الحاصلة في جبل التركمان، وكان يقول أنه يريد الذهاب إلى هناك للنضال.

كان الشهيد أونور كيليج من ولاية ريزه لا يزال في الثالثة والعشرين من عمره. كان كيليج الذي يعمل في مجال الملابس وبيع وشراء السيارات يحمل إعجابًا كبيرًا لرئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان. قال عمه كنعان كيليج عن أونور أنه كان يتابع رئيس الجمهورية من الصباح حتى المساء في الإنترنت والتلفاز ومواقع التواصل الاجتماعي وأنّه يحمل له إعجابًا كبيرًا. أونور كيليج الذي خرج مع عمه وأصدقائه في طريقهم لجسر شهداء 15 يوليو/تموز ليلة محاولة الانقلاب، ومن ثمّ انفصل عن المجموعة، تمكن من الحديث مع عمه مرة واحدة قرب الصباح. سقط كيليج شهيدًا في الساعة 3:300.

أحداث ليلة 15 يوليو/تموز/تموز على جسر البوسفور وجسر السلطان محمد الفاتح
13 تصوير
تمّ إغلاق جسري البوسفور والسلطان محمد الفاتح اللذين يربطان الجانب الآسيوي بالجانب الأوروبي أمام حركة المرور من قِبل العساكر الانقلابيين.

تمّ إغلاق جسري البوسفور والسلطان محمد الفاتح اللذين يربطان الجانب الآسيوي بالجانب الأوروبي أمام حركة المرور من قِبل العساكر الانقلابيين.

كانت الوحدات التي خرجت للطريق بأوامر من الانقلابيين مزوّدة بعدد 10 دانات مدفع حربية للدبابات، 2000 درزة من رصاص MG3، ثلاث صناديق لمركبات المراسلة المدرّعة، وحوالي 5000 طلقة داخل مدرّعات نقل الجنود.

كانت الوحدات التي خرجت للطريق بأوامر من الانقلابيين مزوّدة بعدد 10 دانات مدفع حربية للدبابات، 2000 درزة من رصاص MG3، ثلاث صناديق لمركبات المراسلة المدرّعة، وحوالي 5000 طلقة داخل مدرّعات نقل الجنود.

تحركت المركبات للسيطرة على المواقع بهذا الشكل: دبابتان ومدرعتا نقل جنود لجسر السلطان محمد الفاتح وجسر البوسفور، وتحركت أربع دبابات ومدرعتا نقل جنود ومدرعتا مراسلة لمطار صبيحة غوكجن, ومن أجل السيطرة على قيادة الجيش الأول تحركت أربعة مدرعات نقل جنود، وأربعة مدرعات نقل جنود أخرى لمبنى الاتصالات التركية في آجي بادم، وتحركت ثمان دبابات ومدرعتا نقل جنود ومدرعتا مراسلة لقوات الأمن المركزي في أسكودار.

تحركت المركبات للسيطرة على المواقع بهذا الشكل: دبابتان ومدرعتا نقل جنود لجسر السلطان محمد الفاتح وجسر البوسفور، وتحركت أربع دبابات ومدرعتا نقل جنود ومدرعتا مراسلة لمطار صبيحة غوكجن, ومن أجل السيطرة على قيادة الجيش الأول تحركت أربعة مدرعات نقل جنود، وأربعة مدرعات نقل جنود أخرى لمبنى الاتصالات التركية في آجي بادم، وتحركت ثمان دبابات ومدرعتا نقل جنود ومدرعتا مراسلة لقوات الأمن المركزي في أسكودار.

بعدما رأى المواطنون الأتراك جسرَي البوسفور، والسلطان فاتح عبر التلفاز قد أُغلقا من قبل العساكر الانقلابيّين، توافدوا أفواجًا نحوهامع نداء الرئيس أردوغان للشعب بالنزول نحو الميادين.

بعدما رأى المواطنون الأتراك جسرَي البوسفور، والسلطان فاتح عبر التلفاز قد أُغلقا من قبل العساكر الانقلابيّين، توافدوا أفواجًا نحوهامع نداء الرئيس أردوغان للشعب بالنزول نحو الميادين.

اعتباراً من ساعات المساء قام بعض الجنود على الدبابات التي تقف عند الممرّ نحو الجانب الأوروبي بإطلاق النار على المواطنين الذين زحفوا إلى الجسر لإظهار ردّة فعل ضدّ محاولة الانقلاب.

اعتباراً من ساعات المساء قام بعض الجنود على الدبابات التي تقف عند الممرّ نحو الجانب الأوروبي بإطلاق النار على المواطنين الذين زحفوا إلى الجسر لإظهار ردّة فعل ضدّ محاولة الانقلاب.

تمّ نقل المدنيين المصابين للمستشفيات بسيارات الأجرة، والإسعاف، وحتي بالدراجات.

تمّ نقل المدنيين المصابين للمستشفيات بسيارات الأجرة، والإسعاف، وحتي بالدراجات.

دخلت دبابة ومدرعة من مدخل الجسر عند بيلار بيي من الاتجاه المعاكس بينما كان العساكر الانقلابيون يطلقون النار على الجموع.

دخلت دبابة ومدرعة من مدخل الجسر عند بيلار بيي من الاتجاه المعاكس بينما كان العساكر الانقلابيون يطلقون النار على الجموع.

تمّ إيقاف حافلة مليئة بالكامل بالعسكريين كانت على وشك الدخول للجسر من قِبل المواطنين.

تمّ إيقاف حافلة مليئة بالكامل بالعسكريين كانت على وشك الدخول للجسر من قِبل المواطنين.

استشهد ستة مواطنين بينهم صاحب شركات الإعلانات أرول أولجوك وابنه عبدالله طيب أولجوك في أول إطلاق نار تم تنفيذه من قِبل الجنود الانقلابيين.

استشهد ستة مواطنين بينهم صاحب شركات الإعلانات أرول أولجوك وابنه عبدالله طيب أولجوك في أول إطلاق نار تم تنفيذه من قِبل الجنود الانقلابيين.

قام العساكر الانقلابيون الذين سيطروا على جسر البوسفور في محاولة الانقلاب، بإطلاق النار على الشرطة والشعب بالمدافع.

قام العساكر الانقلابيون الذين سيطروا على جسر البوسفور في محاولة الانقلاب، بإطلاق النار على الشرطة والشعب بالمدافع.

اشتعلت إحدى عربات التدخل الاجتماعي بعد إصابتها بقذيفة مدفع.

اشتعلت إحدى عربات التدخل الاجتماعي بعد إصابتها بقذيفة مدفع.

سلّم الجنود الذين سيطروا على جسر البوسفور في محاولة الانقلاب أنفسهم. تغيّر اسم جسر البوسفور في يوم 25 يوليو/تموز ليصبح اسمه جسر شهداء 15 يوليو/تموز بقرار من مجلس الوزراء.

سلّم الجنود الذين سيطروا على جسر البوسفور في محاولة الانقلاب أنفسهم. تغيّر اسم جسر البوسفور في يوم 25 يوليو/تموز ليصبح اسمه جسر شهداء 15 يوليو/تموز بقرار من مجلس الوزراء.

فُتح جسر السلطان محمد الفاتح وجسر البوسفور للمرور عقب قيام الشرطة بسحب الدبابات.

فُتح جسر السلطان محمد الفاتح وجسر البوسفور للمرور عقب قيام الشرطة بسحب الدبابات.

أحداث ليلة 15 يوليو/تموز/تموز على جسر البوسفور وجسر السلطان محمد الفاتح
"تقرير": "بدأت تحركات ليلة 15 يوليو/تموز أحد أكثر الليالي التي عاشتها تركيا دموية من على جسر البوسفور وجسر السلطان محمد الفاتح أولاً. عقب نداء رئيس الجمهورية أردوغان، وقف المواطنون ضد منتسبي منظمة غولن الإرهابية الذين رأوهم يسيطرون على الجسرين قائلين لهم "لن نترك هذا الوطن لكم".

“"نحن هنا مرتاحون، وهم يحاربون من أجل الوطن"

قال كنعان كيليج أنه لم يكون وأونور في علاقة عم مع ابن أخيه، بل كانوا أصدقاء، وأضاف أنّ ابن أخيه كان يتمنى دائمًا أن يموت شهيدًا. أفاد كيليج أن أونور كان يقول له "أريد الذهاب لجبل التركمان من أجل الجهاد، أشهر بالقهر، فنحن هنا مرتاحون، وهم يحاربون من أجل الوطن"، وأضاف أنّ ابن أخيه قد خرج مساء 15 يوليو/تموز من أجل الوطن بدون تردد.

أما زكي كيليج والد أونور ذو الثلاثة والعشرين عامًا والذي استشهد على جسر البوسفور أثناء مقاومته لمحاولة انقلاب منظمة غولن فقد قال أنه تحدث مع ابنه لآخر مرة مساء 15 يوليو/تموز وأن ابنه قد طلب منه مسامحته. قال كيليج أن ابنه قال له "دولتنا تعيش فوضى يا أبي، إنها تُحتل، أنا ذاهب، ذاهب للدفاع عن وطني، سامحني"، وتحدث قائلًا "الحمد لله وسأعطي أبنائي كلهم للوطن".

دُفن الشهيد أونور كيليج يوم الأحد 17 يوليو/تموز في عمرانية بإسطنبول.

قام الانقلابيّون بضرب المواطنين على متن جسر البوسفور
التشغيل
قام الانقلابيّون بضرب المواطنين على متن جسر البوسفور
قام الانقلابيّون أوذل كلّ شيء بإغلاق جسر السلطان محمد فاتح، وجسر البوسفور .وقد اندلعت الأحداث تزامنًا مع محاولة المواطنين الوصول إلى الجسر .وتقدّم الانقلابيّون بالدبابات يسحقون سيارات المواطنين وفتحوا النار على المواطنين الذين كانوا على متن الجسر. وكان أوّل إطلاق للنار من جهة الخونة الانقلابين قد أدّى إلى استشهاد إرول أولتشوك وابنه عبد الله طيب أولتشوك. ونتيجة فتح الانقلابيون للنار بشكل عشوائي وكثيف باتجاه الحشد الجماهيري الكبير سقط عدد كبير من المواطنين.