كان أفق بايسال الذي يعمل كمدير أمن لرئاسة دائرة العمليات الخاصة في غُل باشي في عمله أثناء محاولة انقلاب 15 يوليو/تموز. استشهد بايسال البالغ من العمر 42 عامًا بسبب القنبلة الثانية التي أُلقيت على مبنى العمليات الخاصة.
كان بايسال الذي كان يباشر عمله في رئاسة دائرة العمليات الخاصة قد تحدث مع زوجته نوريه بايسال هاتفيًا لآخر مرة في الساعة 23:30، وقال لها "نحن علمنا بحدوث محاولة الانقلاب من التلفاز. اهتمّوا بأنفسكم". شُيّع بايسال الذي سقط شهيدًا جرّاء الهجوم الذي تمّ على مبنى رئاسة الدائرة بالقنابل إلى مثواه الأخير في مقاطعة بايكوي في ولاية دوزجه.
"أنا مرتاح"
قال والد أفق بيسال المقيم في مقاطعة بايكوي في دوزجه والذي يعمل كمدير أمن من الدرجة الرابعة أنّ ابنه قد قام بعمله على أكمل وجه.
أوضح رمضان بايسال قائلًا "أنا والد أفق بايسال. تلقيت خبر استشهاد ابني مساء أمس. كان ابني ومنذ أيام الدراسة يقوم بعمله على أكمل وجه. كان شخصًا يقوم بعمله بحب، ويتفانى فيه، ويدوم بعمله بدون نقص أو تقاعس. أنا كأب له مرتاح. كان يعمل من أجل الوطن بكلّ قوته. أكمل ابني عمره بهذا الشكل".
تمّ إطلاق اسم مدير الأمن الشهيد أفق بايسال على مدرسة ابتدائية في بلدته دوزجه، ومدرسة ثانوية من مدارس الأناضول للأئمة والخطباء في مقاطعة كاباز في أنطاليا.