وصفوها بـ"البنية الإقطاعية"، فبنوا التنظيمات.. شلّوا الدول ووجّهوا الضربات بالتنظيمات، وجعلونا نصفّق!.. أمّا اليوم، فالشعوب والعشائر والقوى المحلية تدخل الميدان.. موجة جديدة تشبه 15 تموز!.. لن يتوقفوا عند السويداء.. الزحف سيصل إلى حدود إسرائيل!
22 يوليو 2025, الثلاثاء
قوة جديدة، طالما غابت عن الذاكرة، بدأت بالتحرك في جغرافيتنا. هذه الموجة، التي كسرت المعادلة التقليدية المبنية على "الدول" و"المنظمات"، تتمثل في تحرك العشائر لإفساد كل الحسابات القائمة. قد يؤسّس هذا لظهور نواة قوة جديدة في المنطقة. وربما يكون مقدمةً لصحوة "أبناء الجغرافيا الأصليين" الذين كُبتوا وأُقصوا طوال القرن العشرين. هي صحوةٌ للدفاع عن الأرض، وتمردٌ ضد خرائط الاحتلال التي شلّت الدول لعقود طويلة. هي موجة مواجهة جديدة ضد التوسّع الإسرائيلي والعدوان الأمريكي، تقودها قوة من خارج حسابات القوى التقليدية.