
في رسالة بعثها إلى "ندوة الأسرة الدولية الثالثة" التي ينظمها وقف إسطنبول للأسرة، بمساهمة وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية، وبشراكة إعلامية من وكالة الأناضول
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، إن مناقشة وتعميق مفهوم الأسرة وسط الظروف الراهنة، سيساهمان في بناء مجتمع قوي.
جاء ذلك في رسالة بعثها إلى "ندوة الأسرة الدولية الثالثة" التي ينظمها وقف إسطنبول للأسرة، بمساهمة وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية، وبشراكة إعلامية من وكالة الأناضول.
وأكد أردوغان في رسالته للندوة التي عُقدت تحت شعار "أن تكون أسرة في القرن الـ21"، أهمية الجهود التي يبذلها الوقف من أجل إحياء بنية الأسرة التركية التقليدية، تحت شعار "الأسرة أساس الحضارة".
وأوضح أن "مناقشة مفهوم الأسرة في ظل الفرص والتهديدات والظروف الراهنة، والسعي إلى تعميقه، سيوجهنا لتحقيق هدفنا في بناء مجتمع قوي من خلال أسر قوية".
بدورها، قالت عقيلة الرئيس، أمينة أردوغان، في رسالة أيضا، إن الأسرة هي "الكنز الأغلى"، مشيرة إلى أن الحفاظ على مؤسسة الأسرة هو ضمان للسلم الاجتماعي، والرخاء، ومستقبل آمن.
وأشارت إلى أن المجتمعات القوية تُبنى على أكتاف أسر قوية، مشددة على أهمية حماية بنية الأسرة، وجعلها مقاومة للتأثيرات السلبية الخارجية.