
تستقطب المراعي الجبلية المرتفعة في آغري الكثير من الرُّحَّل من الولايات المجاورة، بفضل غناها بالنباتات الطبيعية ووفرة مصادر المياه
وسط مرتفعات ولاية آغري شرقي تركيا، يواصل الرُّحَّل القادمون من ولاية بيتليس المجاورة حياتهم التقليدية في خيام، حيث يحلب الرجال مئات الأغنام يوميا، بينما تصنع النساء الجبن والزبدة ومنتجات الألبان.
وتستقطب المراعي الجبلية المرتفعة في آغري الكثير من الأسر الرُّحَّل من الولايات المجاورة، بفضل غناها بالنباتات الطبيعية ووفرة مصادر المياه.

ومع حلول الصيف، انتقل بعض الأسر من بيتليس إلى هذه المراعي، حيث نصبوا خيامهم وبدؤوا معيشة تتسم بالقسوة والانشغال الدائم برعاية قطعانهم.
يتولى الرجال بمساعدة الأطفال مهمة حلب الأغنام صباحا ومساء، بينما تغلي النساء الحليب في قدور كبيرة لصنع الجبن والزبدة وغيرها من منتجات الألبان التي تُخزَّن لفصل الشتاء.

في حديث للأناضول، قال عدنان أوق أحد الرُّحَّل القادمين إلى آغري إنهم جاؤوا إلى المراعي من بيتليس قبل نحو شهر ونصف، ويقومون سنويا بهذه الرحلة الموسمية.
وأشار أوق إلى أنهم يحلبون مئات الأغنام كل يوم وينشغلون طوال اليوم برعاية الحيوانات.

وتابع: "الحياة هنا ورعاية الحيوانات مرهقة جدا، تستغرق عملية الحلب حوالي 4 ساعات يوميا، ونقوم أيضا بجزّ صوف الأغنام".
وأشار إلى أنهم سيبقون في هذه المراعي لمدة 3 أشهر إضافية رغم برودة الطقس ليلا.