
وزير العلاقات الدولية البوتسواني فينيو بوتالي يؤكد أن تركيا تساهم في ترسيخ السلام وتوفير التدريب العسكري بإفريقيا
قال وزير العلاقات الدولية البوتسواني فينيو بوتالي، إن التقدم الذي أحرزته تركيا في مجال التنمية يُعد مصدر إلهام بالنسبة لهم.
وأضاف أنه إلى جانب أن هذا التقدم مُلهم لبلاده، "فلدينا أيضًا الكثير لنتعلمه من تركيا".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده الأربعاء، في مقر وزارة الخارجية في العاصمة أنقرة، عقب اجتماعه مع نظيره التركي هاكان فيدان.
وأعرب بوتالي، عن شكره على الحفاوة البالغة التي لقيها، مذكّراً بأن زيارته هذه الثانية لتركيا في فترة زمنية قصيرة.
وأشار إلى أن ذلك يعكس الأهمية التي توليها بوتسوانا لعلاقاتها مع تركيا.
وقال: "نحن في بوتسوانا نتابع باهتمام شديد الزيادة الملحوظة في الأنشطة والجهود الدبلوماسية لتركيا في إفريقيا".
وأكد بوتالي، أن تركيا وبوتسوانا مستعدتان لإقامة مجالات جديدة للتعاون.
وأوضح أن "تركيا شيدت اقتصادًا مرنًا، ويتم توفير العديد من الوظائف في العديد من مجالات العمل التي يحتاجها الشعب التركي".
ولفت بوتالي، إلى أن تركيا تتجه نحو التصنيع السريع بمبادئ عظيمة، وأنهم يعتقدون أن العلاقات مع تركيا ستفيد بلاده أيضًا.
وأردف: "نحن ندعم جهود تركيا الموجهة نحو السلام داخل المجتمع الدولي ونعمل بالتنسيق معها بهذا الصدد".
ودعا الوزير بوتالي، رجال الأعمال الأتراك للاستثمار في بوتسوانا، لافتا إلى المزايا الجغرافية التي تتمتع بها بلاده.
وشدد على أن الاستثمارات في بلاده آمنة، مضيفا: "كما ذكر رئيسنا (دوما بوكو) أيضًا، فإن التقدم الذي أحرزته تركيا، وخاصة في مجال التنمية، يُلهمنا. وبينما يُلهمنا ذلك، لدينا الكثير لنتعلمه منكم".
وأشار بوتالي، إلى أنه تم توقيع العديد من الاتفاقيات بين البلدين.
وقال إنه سيكون سعيدًا جدًا باستضافة الوزير فيدان، ببلاده في زيارة محتملة.
وتطرق بوتالي، إلى المساعدات التنموية التي تقدمها تركيا لإفريقيا وبلاده، موضحاً أن هذه المساعدات تشمل قطاعات التعليم والصحة والبنية التحتية والتدريب والثقافة.
ولفت إلى أن الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا) تنفذ مشاريع مختلفة في إفريقيا بشكل نشط، ونقلت رسالة مفادها أن التنمية المستدامة تستهدف كل أنحاء القارة.
وذكر بوتالي، أن تركيا تساهم في ترسيخ السلام وتوفير التدريب العسكري في إفريقيا.
وكشف أن البلدين يقيِّمان أيضًا خيارات مختلفة في مجالات التجارة والاستثمار.