أكد المشاركون أن الأسطول هو "حراك للوقوف في وجه الظالمين"..
شهدت ولاية ديار بكر، جنوب شرقي تركيا، فعالية للتضامن مع قطاع غزة في وجه حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ 23 شهرا، ولدعم أسطول الصمود العالمي المتجه لكسر الحصار عن القطاع.
واحتشد المشاركون، الأحد، في مركز المدينة، تلبية لدعوة أطلقتها منظمات مجتمع مدني، مرددين التكبيرات وهتافات مناهضة لإسرائيل.
وفي بيان تلاه باسم المحتجين، أعرب رجب دوغرو، عن دعمهم لأسطول الصمود العالمي.
وأكد أن "أسطول الصمود نال شرف الوقوف في صف الضمير والحق والمظلومين".
وأضاف: "أسطول المقاومة، حراك للوقوف في وجه الظالمين وإنهاء استبدادهم".
البيان ندد كذلك بمواصلة إسرائيل حرب الإبادة على غزة.
والأحد، بدأت نحو 20 سفينة قادمة من إسبانيا ضمن "أسطول الصمود العالمي"، بالوصول إلى السواحل التونسية تمهيدا للتوجه نحو قطاع غزة لإيصال مساعدات إنسانية وكسر الحصار الإسرائيلي عنه.
ونهاية أغسطس/ آب المنصرم، انطلقت نحو 20 سفينة ضمن أسطول الصمود العالمي من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر الاثنين الماضي، من ميناء جنوة شمال غربي إيطاليا.
ومن المنتظر أن تلتقي هذه السفن بقافلة ثالثة ستنطلق من تونس، الأربعاء، بعد أن كان مقررا انطلاقها الأحد لأسباب لوجستية وفنية، قبل أن تواصل رحلتها باتجاه غزة.
ويتكون الأسطول من اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية.
وتحاصر إسرائيل قطاع غزة منذ 18 سنة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة أي مواد غذائية أو علاجات أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.
وتسمح إسرائيل أحيانا بدخول كميات محدودة جدا من المساعدات لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين ولا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت 64 ألفا و455 قتيلا، و162 ألفا و776 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 387 فلسطينيا، بينهم 138 طفلا.
