
السيدة الأولى قالت إن هذا القسم في متحف طوب قابي بإسطنبول سيكون مركز جذب قويا لعشاق التاريخ والفن من تركيا والعالم..
افتتحت سيدة تركيا الأولى، أمينة أردوغان، مساء الجمعة، جناحا خاصا للساعات في متحف قصر طوب قابي التاريخي بالشق الأوروبي من مدينة إسطنبول.
ويعكس قصر طوب قابي الثقافة والفن والهوية الروحية للدولة العثمانية، وكان مقرا لإقامة السلاطين حتى عام 1856.
وقالت أمينة أردوغان في كلمتها: "اليوم، ننطلق في رحلة نشهد فيها ذوق وفلسفة حياة حضارتنا، التي حوّلت ضبط الوقت إلى فنٍّ راقي".
وأضافت: "هذا القسم سيكون مركز جذب قويا لعشاق التاريخ والفن من تركيا والعالم".
وأشارت إلى أن المتاحف واجهة حضارية، تُتيح النظر إلى الحياة والعالم من منظور صحيح.
وأكدت أن المتاحف تعتبر أيضا مراكز للدبلوماسية العامة ومساحات رمزية تمارس فيها القوة الناعمة للدول.
وذكرت أن تركيا من شرقها إلى غربها تزخر بالقطع الأثرية التي تحمل بصمات العديد من الحضارات المتعاقبة.
وأفادت بأن مجموعة ساعات قصر طوب قابي تعتبر واحدة من أكثر الكنوز قيمة في تاريخ صناعة الساعات العالمية.
وأردفت: "من بين نحو 380 عملا، هناك قطع فريدة من نوعها في العالم، ساعاتٌ من سلالات فريدة، وساعاتٌ مُقدمة كهدايا دبلوماسية، وساعاتٌ من إنتاج ورش القصور، تُضفي على المجموعة طابعًا مميزًا".
ومضت قائلة: "في كل قطعة، نلاحظ مزيجا فريدا من أناقة الفن وإتقان الصنعة، نتتبع آثار تقاليدنا في صناعة الساعات والحرف اليدوية الراقية لتلك الفترة".
ولفتت إلى أن جمال صناديق الساعات، يجمع بين الصياغة العثمانية والفنون الزخرفية، وأن هذا التراث ذو جودة لا تُضاهى حتى في أعرق متاحف العالم.
وتابعت: "كل قطعة في مجموعة الساعات المعروضة تكشف عن حقبة زمنية وثقافة مختلفة تمامًا. فهي تُصوّر مفهوم الإمبراطورية العثمانية للوقت، ودور الساعة في العلاقات الدبلوماسية، ومركزية الجماليات في الحياة".
وشددت على أن "الساعات ليست مجرد قطع من الماضي، بل هي مصادر تاريخية تروي قصة تنظيم الحياة خلال الفترة التي صُنعت فيها".






