على هامش مؤتمر طبي في أنقرة..
بحث وزير الصحة التركي كمال مميش أوغلو ونظيره المصري خالد عبد الغفار، الثلاثاء، سبل تعزيز التعاون الثنائي ودعم الفلسطينيين بقطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء بأنقرة على هامش المؤتمر الطبي العالمي الحادي عشر بين 24 و26 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بحسب وزارة الصحة المصرية.
الوزارة قالت في بيان إن الجانبين بحثا "تعزيز التعاون الصحي بين البلدين".
كما تناول اللقاء "تبادل الخبرات في إدارة المستشفيات، وتطوير نماذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتدريب الأطباء والتمريض خاصة في الطوارئ والرعاية الحرجة"، وفقا للبيان.
وأضافت الوزارة أن الوزيرين بحثا أيضا "تعزيز التعاون البحثي والتقني، وخدمات نقل الدم ومشتقات البلازما، وتقليل قوائم انتظار الجراحات الكبرى".
وقال وزير الصحة المصري إن "الجانبين توافقا على تكثيف الزيارات الرسمية المتبادلة، وترجمة المباحثات إلى مشروعات تنفيذية خلال الفترة المقبلة".
و"في سياق دعم الفلسطينيين بقطاع غزة، استعرض الوزيران الجهود المشتركة لكل من مصر وتركيا في تقديم الدعم الطبي والإنساني واستقبال المرضى والمصابين"، بحسب البيان.
وعلى مدار عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قدمت تركيا ومصر مساعدات طبية كبيرة لدعم نحو 2.4 مليون فلسطيني في القطاع المحاصر.
وخلّفت الإبادة أكثر من 69 ألف قتيل و170 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
وفي 10 أكتوبر الماضي بدأ سريان اتفاق كان يُفترض أن يوقف الإبادة، لكن إسرائيل تخرقه يوميا ما أدى لمقتل وإصابة مئات الفلسطينيين، كما تمنع إدخال قدر كاف من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية إلى غزة.
