الجزائر تدعو إلى إعادة ترتيب أولويات الشراكة الإفريقية-الأوروبية

17:3125/11/2025, الثلاثاء
تحديث: 25/11/2025, الثلاثاء
الأناضول
الجزائر تدعو إلى إعادة ترتيب أولويات الشراكة الإفريقية-الأوروبية
الجزائر تدعو إلى إعادة ترتيب أولويات الشراكة الإفريقية-الأوروبية

على لسان وزير خارجيتها أحمد عطاف خلال قمة الشراكة بين الجانبين في أنغولا..

دعا وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، الثلاثاء، إلى إعادة ترتيب أولويات الشراكة الإفريقية الأوروبية في مجال السلام والأمن، في ظل عودة الانقلابات وتفاقم الإرهاب بالقارة السمراء.

وتحدث عطاف خلال القمة السابعة للتعاون والشراكة بين الاتحادين الإفريقي والأوروبي في لواندا عاصمة أنغولا، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.

ودعا إلى "إعادة ترتيب أولويات الشراكة الإفريقية (الأوروبية)، نظرا لتزايد التحديات والأخطار التي تواجهها إفريقيا".

عطاف رأى أن على رأس هذه التحديات "عودة ظاهرة التغيرات غير الدستورية (الانقلابات العسكرية)، وتفاقم الأنشطة الإرهابية".

وتابع: "حيث أصبحت منطقة الساحل الصحراوي (غربي إفريقيا) بؤرة عالمية لهذه الآفة، التي انحسرت في مناطق أخرى من العالم".

وشدد عطاف خلال القمة التي تستمر يومين، على ضرورة أن تركز الشراكة المقبلة بين إفريقيا وأوروبا على "وضع حدٍّ لحالة الفتور الدولي التي تُكابدها قضايا السلم والأمن في إفريقيا".

وقال إن "التحديات التي تواجهها قارتنا ليست صعوبات محلية الطبع أو محدودة النطاق، بقدر ما هي أخطار عابرة للحدود والأوطان والقارات، سواء بذاتها أو بتداعياتها".

ودعا إلى "تكريس إعادة الاعتبار للدور الدبلوماسي الإفريقي ولإعلاء مبدأ الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية".

كما دعا عطاف إلى "إنهاء تهميش إفريقيا في كافة مواضيع صنع القرار الدولي، السياسي والأمني والاقتصادي".

واعتبر أن "هذا التهميش يظل في من عوامل تقويض مسيرة إفريقيا نحو تجسيد تطلعاتها وأهدافها".

وقال عطاف: "نتطلع إلى تجسيد الوعود الاستثمارية التي التزمت بها أوروبا تجاه إفريقيا في إطار مبادرة (البوابة العالمية)".

وهذه المبادرة هو منتدى أطلقه الاتحاد الأوروبي عام 2023، ويركز على استثماراته في إفريقيا ومناطق أخرى بالعالم في قطاعات منها الطاقة والنقل والبنية التحتية الرقمية.

وشدد عطاف على "أولوية العودة للاستثمار الفعلي والفعال في التنمية في إفريقيا، باعتباره أفضل سبيل للوقاية من الأزمات والتكفل بأسبابها الجذرية وأبعادها التنموية".

#إفريقيا
#أوروبا
#استثمار
#الجزائر