
- رئيس مجلس إدارة جمعية الشركات الأمريكية في تركيا إمره كارتر: الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي يشكلان تحولا جذريا يحدد مستقبل الإنسانية - المكلف بإدارة وكالة التجارة والتنمية الأمريكية توماس هاردي: الذكاء الاصطناعي تحوّل من مجرد أداة كفاءة بسيطة إلى قوة اقتصادية واستراتيجية مستمرة
احتضنت إسطنبول، الاثنين، "قمة الأعمال التركية-الأمريكية" التي نُظمت هذا العام تحت شعار "الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني: آفاق مستقبلية قطاعية"، برعاية جمعية الشركات الأمريكية في تركيا (AmCham Türkiye).
وفي كلمته بافتتاح أعمال القمة، قال رئيس مجلس إدارة جمعية الشركات الأمريكية في تركيا (AmCham Türkiye)، إمره كارتر، إن الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي يشكلان تحولا جذريا يحدد مستقبل الإنسانية.
وأضاف: "كما تعلمون، (الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني) يؤثران في كل قطاع نعمل فيه، ويغيران عمليات اتخاذ القرار، ويعيدان تعريف القدرة التنافسية للشركات".
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي فتح أبواب عصر جديد من الكفاءة، ليدفع بذلك الأمن السيبراني كي يصبح واحدا من أكثر عناصر هذا العصر استراتيجية.
من جانبه، قال المكلف بإدارة وكالة التجارة والتنمية الأمريكية (USTDA)، توماس هاردي، إن العالم يشهد سباقا في مجال الذكاء الاصطناعي، وهو سباق يتقدم بسرعة كبيرة.
وأوضح هاردي أن قدرة الذكاء الاصطناعي على إنجاز المهام الطويلة تتضاعف كل 7 أشهر، وأن الذكاء الاصطناعي تحوّل من مجرد أداة كفاءة بسيطة إلى قوة اقتصادية واستراتيجية مستمرة.
وتابع: "لدينا أولويات استراتيجية مشتركة وبسيطة وفعالة مع الدول الشريكة، مثل تركيا. نحن نحاول خلق فرص للصناعة الأمريكية، وتوفير تقنيات آمنة، ونعلم أن أمن الذكاء الاصطناعي والبنية الرقمية الناشئة يمثلان أولوية أيضا لتركيا. ولذلك نحن ملتزمون بعلاقات تجارية قوية، سواء مع القطاعين العام والخاص في تركيا، أو مع مورّدين موثوقين في الولايات المتحدة".






