
تدوينة لرئيس هيئة الصناعات الدفاعية التابعة للرئاسة التركية، خلوق غورغون تعليقا على تسجيل مسيرتين من طراز "بيرقدار قزل إلما" إنجازا هو الأول من نوعه عالميا، من خلال الطيران الذاتي بشكل متقارب..
قال رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التابعة للرئاسة التركية، خلوق غورغون، إن اختبار طيران مسيرتين من طراز "قزل إلما" بشكل متقارب أثبت مجددا بلوغ تركيا موقعا رياديا في مجال طيران الدفاع.
جاء ذلك في تدوينة الأحد عبر منصة "إن سوسيال" التركية، تعليقا على تسجيل مسيرتين من طراز "بيرقدار قزل إلما" إنجازا هو الأول من نوعه عالميا، من خلال الطيران الذاتي بشكل متقارب، وذلك في إطار اختبار قدرات "الأسطول الذكي ذاتي التشغيل".
وقال غورغون إن "قدرة جديدة تنفذ لأول مرة عالميا أُنجزت بنجاح في سماء الوطن، في إطار مشروع الطائرة الحربية المسيرة بيرقدار قزل إلما".
وأضاف: "خلال هذه المهمة، تحقق لأول مرة في العالم تحليق جانبي ذاتي قريب بين طائرتين حربيتين مسيرتين من طراز قزل إلما اقتربتا من بعضهما حتى نحو 15 مترا".
وأفاد غورغون بأن هذه القدرة تعد دليلا واضحا على المستوى الهندسي المتقدم الذي بلغته تركيا في مجالات الاستقلالية، وتبادل البيانات الآمن، وتنسيق المهام، وقدرات الأسراب المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن هذا الإنجاز يشكل أيضا عتبة حاسمة في تطور الطائرات الحربية المسيرة نحو بنية قادرة على التحرك المشترك وتقاسم المهام، بما يسهم في تشكيل مفاهيم القتال الجوي المستقبلية.
وأكد أن هذه القدرة المطورة بتكنولوجيا وطنية تثبت مرة أخرى أن تركيا وصلت إلى موقع ريادي ومؤثر ومحدد للمعايير في مجال طيران الدفاع، لا مجرد متابع للآخرين.
وهنأ غورغون شركة بايكار والمهندسين وكافة منظومة الصناعات الدفاعية على هذا الإنجاز التاريخي، مؤكدا أن الاستقلالية المعززة بالذكاء الاصطناعي في سماء الوطن تبني اليوم قوة الجو المستقبلية.
وفي وقت سابق الأحد، أفاد بيان صادر عن شركة "بايكار" للصناعات الدفاعية، أن نموذجين مختلفين من "قزل إلما" نفذا مهمة جوية في الوقت ذاته، في إطار الاختبارات الجارية بمركز تدريب واختبار الطيران أقنجي في تشورلو.
وأوضحت أنه أقلع النموذجان "بي تي3" و"بي تي5" تباعا، حيث تمكنت المقاتلتان المسيرتان من التحرك بتناغم عبر خوارزميات الأسطول الذكي التي طورها فريق بايكار، لتنفيذ تحليق تشكيل قتالي "جناحا إلى جناح" بقيادة ذاتية.






