مستوطنون يجددون هجماتهم على بلدات فلسطينية بالضفة

12:2913/04/2024, السبت
تحديث: 13/04/2024, السبت
الأناضول
مستوطنون يجددون هجماتهم على بلدات فلسطينية بالضفة
مستوطنون يجددون هجماتهم على بلدات فلسطينية بالضفة

وسط وشمالي الضفة، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية)


جدد مستوطنون إسرائيليون، السبت، هجماتهم على قرى وبلدات فلسطينية في الضفة الغربية، وأغلقوا مداخل عدد منها.


وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، إن "عصابات المستعمرين الإرهابية وبحماية من جيش الاحتلال يغلقون جسر قرية دير دبوان شرق رام الله".


وأشارت في بيان مقتضب إلى اقتحام المستوطنين قرية دوما شرق نابلس (شمال).


وجاءت الهجمات غداة هجوم نفذه مستوطنون على قرية المغير شرق مدينة رام الله وسط الضفة، فجر الجمعة، أسفر حتى مساء أمس عن مقتل شاب وإصابة عشرات الفلسطينيين فضلا عن حرق أكثر من 40 منزلا.


من جهتها، قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إن المستوطنين و"بحماية جيش الاحتلال أغلقوا، صباح اليوم السبت، مداخل بلدات سلواد وترمسعيا وسنجل ودير دبوان بمحافظة رام الله، وهاجموا المركبات المارة".


وذكرت الوكالة أن مستوطنين "أطلقوا الرصاص الحي تجاه مركبات المواطنين المارة عبر الحاجز العسكري المقام عند مدخل بلدة عطارة شمال رام الله".


من ناحيتها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت مع إصابة بالرصاص الحي شرقي رام الله.


وأضافت في بيان مقتضب وصل الأناضول: "طواقمنا تتعامل مع إصابة رصاص حي (عمره 14 عاما) قرب بيتين (شرق رام الله) جاري نقله إلى المستشفى".


وقال شهود عيان للأناضول إن مواجهات اندلعت على مدخل القرية بين فلسطينيين من جهة والجيش الإسرائيلي ومستوطنين من جهة ثانية.


بدورها، دعت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، إلى "الحفاظ على حالة استنفار، ويقظة دائمة ومتواصلة، لإفشال المخططات الخبيثة الهادفة لاقتلاع شعبنا من أرضه، والعمل بكل قنوات التعاون، والتنسيق، والتكاتف الداخلي الملحمي لشعبنا".


كما دعت في بيان صحفي، إلى "إفشال محاولات المستعمرين الهادفة لترويع القرى والبلدات الفلسطينية، بأبشع أشكال الإرهاب والوحشية".


وحثت على "ضرورة تفعيل لجان الحراسة والحماية الشعبية، وإشعال الإطارات على مداخل القرى، والبلدات المتاخمة للمستعمرات".


وطالبت "باتخاذ التدابير والإجراءات الضرورية لمد القرى والبلدات بمقومات البقاء والصمود، ودعم المزارعين والفئات الشعبية المهمشة، والعمل على أوسع الحملات على المستوى الدولي، والتحرك الفوري لوقف هذه الجرائم، والأعمال العدوانية بحق الشعب الفلسطيني".


وعاشت قرية المغيّر شرقي رام الله ساعات دموية عصيبة بعد أن هاجمها مئات المستوطنين وقتلوا فلسطينيا وأصابوا 25 وفق وزارة الصحة الفلسطينية.


كما أسفر الهجوم عن إحراق 40 منزلا وعشرات المركبات، وفق إعلام حكومي.


وكان رئيس مجلس قرية المغير أمين أبو عليا صرح للأناضول أن "المستوطنين أحرقوا البيوت وأطلقوا النار بكثافة على المواطنين ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات".


كما تعرضت قرية دير أبو فلاح المجاورة، شمال شرق رام الله، لهجوم مماثل أدى إلى إصابة 4 مواطنين بجروح مختلفة (...) وإحراق عدد من المركبات" وفق "وفا".


وبالتزامن مع حرب متواصلة على غزة، زاد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة، كما صعَّد الجيش الإسرائيلي عملياته ما أدى إلى مقتل 463 فلسطينيا، حتى الجمعة، وإصابة نحو 4 آلاف و750 واعتقال 8 آلاف و215، حسب مصادر فلسطينية.


وحلّ عيد الفطر هذا العام بينما تواصل وتكثف إسرائيل حربها المدمرة على غزة، في تجاهل صارخ لمشاعر المسلمين، ورغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".


وخلفت الحرب أكثر من 100 ألف بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.



#إسرائيل
#الضفة الغربية
#تل أبيب
#رام الله
#فلسطين