
عُثر عليه ميتًا في سجنه أثناء محاكمته بتهمة إنشاء شبكة دعارة تضم قاصرات..
وافق مجلس النواب الأمريكي بالأغلبية الساحقة على مشروع قانون ينص على الكشف العلني عن جميع الملفات المتعلقة بالملياردير جيفري إبستين، الذي عُثر عليه ميتًا في سجنه أثناء محاكمته بتهمة إنشاء شبكة دعارة تضم قاصرات.
وخلال عملية التصويت بمجلس النواب صوت 427 نائبًا بـ"نعم" مقابل صوت واحد فقط بـ"لا" على مشروع القانون المسمى "قانون شفافية ملفات إبستين".
وتمثل هذه النتيجة الخطوة الأولى في الكونغرس نحو الكشف عن ملفات إبستين التي يترقب الرأي العام الأمريكي نتائجها منذ فترة طويلة.
و يُعد مجلس الشيوخ الأمريكي المحطة التالية لمشروع القانون، وفي حال موافقة المجلس عليه، سيتم إرساله إلى البيت الأبيض، وسيُصبح القانون ساري المفعول بمجرد توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عليه.
وجيفري إبستين، رجل أعمال أمريكي اتُّهم بإدارة شبكة واسعة من الاستغلال الجنسي للقاصرات، بعضهن لم تتجاوز أعمارهن 14 عاما، ووجد ميتا في السجن بنيويورك عام 2019 أثناء احتجازه.
وتضمنت ملفات القضية أسماء الكثير من الشخصيات العالمية البارزة مثل الأمير البريطاني أندرو، والرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون والحالي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، والمغني مايكل جاكسون، وحاكم ولاية نيو مكسيكو الأسبق بيل ريتشاردسون.
وفي حديثه لقناة "روسيا اليوم"، في عام 2020، ادعى ضابط المخابرات الإسرائيلي السابق آري بن ميناشي، أن والد غيسلين ماكسويل، روبرت ماكسويل، وإبستين، كانا عميلين إسرائيليين، وأن كل هذه الفضائح تم صنعها لصالح الموساد بهدف جمع المعلومات وابتزاز الأسماء الشهيرة.
كما ادعى ميناشي، أن الأمير أندرو، تم خداعه واستخدامه لجلب أسماء مشهورة إلى إبستين، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك، كان على علم بما يجري.
وذكر أن وزير العمل الأمريكي السابق ألكسندر أكوستا، قال إن إبستين، كان يعمل لصالح الاستخبارات الإسرائيلية.






