"حزب الله" يعلن استهداف قاعدة عسكرية و17 تجمعا لجنود شمالي دولة الاحتلال

09:1820/10/2024, Pazar
تحديث: 20/10/2024, Pazar
الأناضول
"حزب الله" يعلن استهداف قاعدة عسكرية و17 تجمعا لجنود شمالي دولة الاحتلال
"حزب الله" يعلن استهداف قاعدة عسكرية و17 تجمعا لجنود شمالي دولة الاحتلال

ضمن 25 هجوما السبت طالت كذلك مستوطنات ومدنا وأهداف عسكرية شمالي إسرائيل

أعلن "حزب الله"، السبت، عن استهداف 17 تجمعا لجنود شمالي إسرائيل وقرب الحدود مع لبنان بالصواريخ والمدفعية.


إضافة إلى شن هجمات أخرى بالصواريخ على مستوطنات ومدن وأهداف عسكرية شمالي إسرائيل، أبرزها قاعدة عسكرية شرق مدينة حيفا، ليرتفع عدد هجماته إلى 25 هجوما حتى نهاية السبت.


** استهداف تجمعات لجنود


وقال "حزب الله" في سلسة بيانات عبر منصة "تلغرام"، إنه قصف بصليات صاروخية 16 تجمعا لجنود إسرائيليين في مستوطنات شلومي والمالكية، والبصة، وزرعيت (مرتين)، وأفيفيم، والمنارة، وأبيريم، وثكنة بيت هلل، وموقعي المالكية والمرج (مرتين) العسكريين، وفي منطقة جل الدير شمال شرق أفيفيم، وفي محيط بلدة عيتا الشعب، وعند بوابة شبعا جنوبي لبنان. ‏


وأضاف الحزب أنه أطلق قذائف مدفعية على "تجمع آخر للجنود الإسرائيليين عند بوابة فاطمة في بلدة كفركلا" جنوبي لبنان. ‏


ولفت الحزب إلى أنه استهدف بالصواريخ، كذلك، "قاعدة عسكرية في منطقة ناشر شرق مدينة حيفا، ومستوطنة الكريوت شمال حيفا، ومدينة صفد (مرتين)، ومستوطنة روش بينا جنوب شرق المدينة ذاتها، ومستوطنة كريات شمونة".


‏إضافة إلى "قصف مستوطنة كريات آتا شرقي حيفا بصلية صاروخية نوعية"، واستهداف "دبابة ميركافا في مستوطنة زرعيت بصاروخ موجّه، ما أدى إلى احتراقها وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح"، و"مربض مدفعية ‌‏العدو الإسرائيلي في مستوطنة ديشون بِصلية صاروخية". ‏


** هجوم على منزل نتنياهو


على الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش عن هجوم بمسيرة من لبنان استهدفت منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في مدينة قيساريا شمالا، لكنه لم يكن متواجدا وعائلته فيه.


وفيما لم تتبن أي جهة من لبنان هذا الهجوم حتى الساعة، أفادت القناة "12" العبرية الخاصة، بأن تحقيقا أوليا للجيش الإسرائيلي كشف أن المسيرة التي هاجمت منزل نتنياهو، من نوع "صياد 107" التي يصعب رصدها واعتراضها.


وذكر التحقيق أن هذه المسيرة من نفس النوع الذي ضرب قاعدة تدريب للواء غولاني قرب مستوطنة بنيامينا، جنوب مدينة حيفا، قبل أيام.


والأحد الماضي، قُتل 4 جنود إسرائيليين وأصيب عشرات آخرون بعد أن ضربت طائرة مسيرة لـ"حزب الله" قاعدة تدريب عسكرية لوحدة "غولاني" قرب بنيامينا، غير بعيد عن قيسارية.


وأشارت القناة "12" إلى أن "صياد 107" مسيرة تكتيكية مهمتها جمع المعلومات الاستخبارية والهجوم، ويصل مدى طيرانها 100 كلم، فيما يبلغ طول جناحيها 1.5 - 2 متر.


ويتزامن الهجوم على منزل نتنياهو الخاص مع عطلة السبت، وهو اليوم الذي عادة ما يلتزم فيه اليهود بالبقاء في منازلهم وتجنب العمل.


وفي تطور آخر، أعلن الإسعاف الإسرائيلي المعروف بـ"نجمة داود الحمراء" مقتل إسرائيلي، السبت، جراء سقوط شظايا صاروخ أُطلق من لبنان على سيارته في مدينة عكا شمالا، بالإضافة إلى إصابة 10 آخرين بصواريخ من لبنان استهدفت منطقة خليج حيفا والجليل الأعلى والجليل الغربي.


الجيش الإسرائيلي، قال من جانبه، في بيان، إنه رصد إطلاق نحو 55 صاروخا من لبنان تجاه الشمال، خلال رشقتين صاروخيتين.


وتأتي هجمات السبت، لـ"حزب الله" غداة إعلانه شن 21 هجوما الجمعة، طالت جنود وأهداف عسكرية ومستوطنات شمالي إسرائيل، أهمها قاعدة فيلون، في مستوطنة روش بينا، وثكنة يوآف في الجولان ‏السوري المحتل.


ومساء الخميس، أعلن "حزب الله" في بيان، أنه بصدد "الانتقال إلى مرحلة جديدة وتصاعدية في المواجهة مع العدو الإسرائيلي".


ولم يوضح الحزب تفاصيل هذه المرحلة، لكنه قال إن "مجريات وأحداث الأيام القادمة ستتحدث عنها".


ولفت إلى أن "حصيلة خسائر العدو (خلال محاولات التوغل البري التي بدأت قبل نحو أسبوعين) بلغت حوالي 55 قتيلا وأكثر من 500 جريح من ضباط وجنود جيش العدو الإسرائيلي، بالإضافة إلى تدمير 20 دبابة ميركافا، و4 جرافات عسكرية وآلية مدرعة وناقلة جند، وإسقاط مسيّرتين من نوع هرمز 450".


وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.


وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و448 قتيلا و11 ألفا و471 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية حتى مساء السبت.


ويرد "حزب الله" يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

#إسرائيل
#حزب الله
#لبنان