الاحتلال يقول إنه قصف "مقر استخبارات" لحزب الله في بيروت

12:5620/10/2024, الأحد
تحديث: 20/10/2024, الأحد
الأناضول
الاحتلال يقول إنه قصف "مقر استخبارات" لحزب الله في بيروت
الاحتلال يقول إنه قصف "مقر استخبارات" لحزب الله في بيروت

الجيش الإسرائيلي ادعى قضاءه في غارات جوية على 3 قياديين بالحزب، بينهم "الحاج عباس سلامة" القيادي البارز بجبهة الجنوب، فيما لم يعلق الحزب فورا على تلك الادعاءات..

قال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنه قصف مقرا لقيادة استخبارات "حزب الله" في العاصمة اللبنانية بيروت، وادعى القضاء على 3 قياديين بالجماعة في غارات جوية.


وأضاف الجيش في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس": "قصفت طائرات حربية لسلاح الجو في ساعات الصباح مقر قيادة استخبارات حزب الله، إلى جانب ورشة انتاج أسلحة تحت الأرض في بيروت".


وادعى أن طيرانه الحربي "قتل في هجوم على منطقة تبنين بجنوب لبنان الحاج عباس سلامة"، الذي قال إنه "قيادي بارز" في جبهة الجنوب التابعة للحزب.


وقال الجيش الإسرائيلي إن سلامة "أدار القتال في منطقة بنت جبيل (جنوب)، ولعب دورا في تنفيذ مخططات إرهابية عديدة ضد دولة إسرائيل".


وتابع في بيانه: "كما تم القضاء على المخرب المدعو رضا عباس عواضة، الذي كان يعتبر خبيرا في مجال الاتصالات اللاسلكية في حزب الله"، على حد زعمه.


وادعى الجيش أيضا أنه قتل "أحمد علي حسين الذي كان يشغل منصب مسؤول طاقم إنتاج كان يهم بعمليات تسلح حزب الله بوسائل قتالية استراتيجية".


وحتى الساعة (09:55 ت.غ) لم يصدر عن الحزب اللبناني أي تعليق على ما جاء في بيان الجيش الإسرائيلي.


ومساء السبت، جدد الطيران الحربي الإسرائيلي، غاراته العنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية، بعد توقف دام 3 أيام.


وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن مقاتلات إسرائيلية شنت "غارة عنيفة جدا على حارة حريك ومنطقتي الشويفات وبرج البراجنة" بالضاحية، عقب إنذارات لسكان تلك المناطق بدعوى أنهم "بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله".


وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و448 قتيلا و11 ألفا و471 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.


ويرد "حزب الله" يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.​​​​​​​​​​​​​​

#الجيش الإسرائيلي
#الحرب على لبنان
#بيروت
#جبهة الجنوب
#حزب الله