يونيفيل: جرافة إسرائيلية تهدم برج مراقبة للأمم المتحدة جنوب لبنان

09:1421/10/2024, الإثنين
الأناضول
يونيفيل: جرافة إسرائيلية تهدم برج مراقبة للأمم المتحدة جنوب لبنان
يونيفيل: جرافة إسرائيلية تهدم برج مراقبة للأمم المتحدة جنوب لبنان

بيان قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان طالبت فيه إسرائيل بضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها..

أعلنت القوة المؤقتة للأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان "يونيفيل"، الأحد، أن جرافة تابعة للجيش الإسرائيلي هدمت عمدا برج مراقبة تابع لها، وسياجا محيطا بموقعها في بلدة مروحين في قضاء صور جنوب لبنان.

وقالت اليونيفيل في بيان: "في وقت سابق من هذا اليوم (الأحد)، هدمت جرافة تابعة للجيش الإسرائيلي عمدا برج مراقبة وسياجاً محيطا بموقع للأمم المتحدة في مروحين".

وأضافت اليونيفيل: "نذكّر الجيش الإسرائيلي وجميع الجهات الفاعلة بالتزاماتها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها، واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات".

وأكدت أن "انتهاك موقع للأمم المتحدة والإضرار بأصولها يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرار مجلس الأمن الدولي 1701، كما أنه يعرض سلامة وأمن حفظة السلام التابعين لنا للخطر في انتهاك للقانون الإنساني الدولي".

وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار 1701، الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، بعد حرب استمرت 33 يوما بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي.

ويدعو القرار أيضا إلى إيجاد منطقة بين "الخط الأزرق" (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوبي لبنان تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا التابعة للجيش اللبناني وقوة "اليونيفيل" لحفظ السلام.

اليونيفيل أشارت إلى أن "الجيش الإسرائيلي طلب من اليونيفيل بشكل متكرر إخلاء مواقعها على طول الخط الأزرق (الفاصل)، وتعمد إلحاق الضرر بمواقع الأمم المتحدة".

وختمت بيانها بالقول: "على الرغم من الضغوط التي تمارس على البعثة، فإن جنود حفظ السلام لا يزالون في جميع مواقعهم، وسنواصل القيام بالمهام الموكلة إلينا في المراقبة ورفع التقارير".

وسبق أن دوت صفارات الإنذار، الأحد، داخل مركز اليونيفيل في قضاء صور جنوبي لبنان.

وخلال الأيام الماضية، استهدف الجيش الإسرائيلي مقار وعناصر اليونيفيل جنوب لبنان أكثر من مرة، ما أثار انتقادات حادة تجاه تل أبيب.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و448 قتيلا و11 ألفا و471 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.

ويرد "حزب الله" يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.​​​​​​

#إسرائيل
#اليونيفيل
#برج مراقبة
#لبنان