البرش: صورة حريق المستشفى الإندونيسي بشمال غزة قديمة

17:2721/10/2024, Pazartesi
تحديث: 21/10/2024, Pazartesi
الأناضول
البرش: صورة حريق المستشفى الإندونيسي بشمال غزة قديمة
البرش: صورة حريق المستشفى الإندونيسي بشمال غزة قديمة

تم تداولها إعلاميا على أنها للمستشفى أثناء احتراقه..


قال مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش، الاثنين، إن المستشفى الإندونيسي بشمال القطاع "لم يتعرض لحريق"، نافيا بيانا سابقا عن تعرض المستشفى لحريق.


وفي بيان مقتضب وزع على وسائل الإعلام، قال البرش إن الصورة التي تم تداولها عن تعرض المستشفى الإندونيسي لحريق "قديمة".


وأكد أن المستشفى "في خير حتى اللحظة".


وقبل ذلك، نشرت وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع، بيانا أدانت فيه "استهداف المستشفى الإندونيسي بشكل مباشر وإشعال النار بداخله".


كما تداول ناشطون صورا ومقاطع فيديو لدخان أسود كثيف يتصاعد من المستشفى الإندونيسي، تبين لاحقا أنها قديمة.


ولليوم الرابع على التوالي، تواصل إسرائيل قطع شبكة الاتصالات والإنترنت عن شمال قطاع غزة ما يعيق ويؤخر صدور البيانات والحقائق والصور من هناك أو الوصول للمصادر الرسمية، للوقوف على طبيعة الأحداث الجارية.


وكانت حركة "حماس"، قد قالت في بيانات سابقة، إن القطع الإسرائيلي للاتصالات والإنترنت عن شمال غزة يهدف "منع خروج صورة الإبادة للعالم".


والسبت، قالت وزارة الصحة بغزة إن الجيش الإسرائيلي حاصر المستشفى الإندونيسي ودمر مولد الكهرباء الرئيسي، ما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عنه ووفاة فلسطينيين اثنين من المرضى داخله.


وأوضحت الوزارة أن الجيش الإسرائيلي يكثف من استهدافه "للمنظومة الصحية شمال القطاع في محاولة واضحة لإخراجها عن الخدمة".


ومنذ أكثر من أسبوعين، يكثف الجيش الإسرائيلي الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين شمال قطاع غزة، وخاصة بمخيم جباليا، حيث يقتل ويدمر ويستهدف المدنيين ومراكز إيواء النازحين، وسط صمت دولي.


وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمال القطاع، قبل أن يعلن في اليوم التالي عن بدء اجتياح تلك المناطق، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.


وبدعم أمريكي، خلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 أكثر من 142 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.


وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

#الحرب على غزة
#المستشفى الإندونيسي
#صحة غزة