من المقرر أن تقام المباراة يوم 14 نوفمبر في باريس في إطار دوري الأمم الأوروبية..
قال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو إنه رفض طلب تغيير مكان مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل المقررة في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في باريس.
وفي بيان على منصة "إكس"، الجمعة، ذكر ريتايو أن بعض الأشخاص طالبوا بإقامة المباراة التي ستقام في إطار دوري الأمم الأوروبية، في مكان آخر.
وأضاف: "أنا لا أقبل هذا: فرنسا لن تتراجع لأن ذلك يعني الاستسلام في مواجهة تهديدات العنف ومعاداة السامية".
وأشار إلى أنه بناء على تعليماته، اتخذ قائد شرطة باريس لوران نونيز الإجراءات الأمنية اللازمة للمباراة التي ستقام في ملعب "ستاد دي فرانس" في سان دوني، إحدى ضواحي باريس.
والاثنين، احتج مؤيدون لفلسطين داخل مبنى الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بالعاصمة باريس، لإلغاء مباراة بين منتخبي فرنسا وإسرائيل التي تواصل شن إبادة جماعية على قطاع غزة وعدوان على لبنان.
ورفع الناشطون الذين دخلوا مبنى الاتحاد الفرنسي لكرة القدم لافتات كتب عليها "إسرائيل مجرمة، الاتحاد الفرنسي لكرة القدم شريك في الجريمة"، و"لا للمباراة بين فرنسا وإسرائيل"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية" بغزة، ورددوا هتافات مناهضة لإسرائيل.
يشار إلى أن الشرطة الهولندية أوقفت 57 شخصا على خلفية توترات وأعمال شغب بالعاصمة أمستردام فجرتها هتافات عنصرية لمشجعي فريق "مكابي تل أبيب" لكرة القدم ضد العرب خلال لقائه يوم الخميس ضد أياكس الهولندي.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، نحو 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.