في محاور القتال بمحافظة الشمال وشرق مدينة غزة، بحسب بيانين صدرا عن كتائب القسام
أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، مساء الجمعة، استهداف مركبة عسكرية وقصف تجمع لجنود إسرائيليين في محاور القتال بقطاع غزة.
وقالت القسام في بيان، إن مقاتليها استهدفوا "ناقلة جند صهيونية (إسرائيلية) بقذيفة تاندوم قرب مسجد الأمين محمد شرق مخيم جباليا شمال القطاع".
وأضافت في بيان ثان، أنها قصفت بالاشتراك مع كتائب عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، "قوات العدو جنوب شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة، بقذائف الهاون".
كما نشرت مقطع فيديو، لاستهداف دبابة إسرائيلية من نوع ميركافاه في محيط منطقة الخزندار شمال غرب قطاع غزة، دون تحديد تاريخ العملية.
وتتواصل المعارك بين مقاتلي الفصائل الفلسطينية المسلحة وقوات الجيش الإسرائيلي في محاور التوغل خاصة في محافظة شمال قطاع غزة التي تتعرض لإبادة وتطهير عرقي منذ أكثر من شهر.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا شمال قطاع غزة بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.