الإنتاج الغذائي المحلي يكفي لتلبية 20 في المئة فقط من احتياجات سكان المنطقة البالغ عددهم أكثر من مليوني شخص..
حذر تقرير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي من خطر المجاعة الذي يهدد نحو مليوني شخص بولاية أركان في ميانمار.
وأشار التقرير الذي يستند على بيانات عامي 2023 و2024 حول خطر المجاعة في ولاية أركان، إلى أن القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية لأركان التي مزقها الصراع أدى إلى نقص خطير في الدخل وزيادة حادة في التضخم وانخفاض كبير في إنتاج الغذاء محليا.
ووصف التقرير أن أراكان التي يقطنها أكثر من مليوني شخص، تقف على حافة "كارثة غير مسبوقة"، وأن السكان معرضون لخطر المجاعة.
وبين التقرير أن موارد العيش كالصادرات والزراعة دمرت بسبب عدم إمكانية الوصول إلى الأسواق نتيجة الصراع.
وأفاد التقرير بأنّ الإنتاج الغذائي المحلي يكفي لتلبية 20 في المئة فقط من احتياجات سكان المنطقة.
وبدأ التصعيد الأخير في ولاية راخين (أراكان) في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 بشن هجوم من "جيش أراكان" ومجموعتين مسلحتين أخريين، وهو ما شكل أكبر تهديد للسيطرة العسكرية منذ انقلاب عام 2021.
ورد الجيش في ميانمار بتكثيف الضربات الجوية العشوائية التي قتلت وأصابت وشردت المدنيين.
ولفتت منظمة العفو الدولية (أمنستي) إلى أن تأثير تلك المعارك كان شديد جدا على سكان الولاية التي لا يزال يعيش فيها أكثر من 600 ألف روهينغي مسلم، "حيث تحولت المدن إلى ساحات معارك".